معونة مالي.
و(ها): فعل ماض بمعنى ضعف.
ومان: جمع مانةٍ، وهي أسفل السّرّة.
والألى: بمعنى الذين، وزعموا صلته.
و(ما) بمعنى الذي.
والهاء في يعطيه عائد إلى (ما) .
ويعطي فيه ضمير فاعل من الله، محذوف للعلم به.
وقارون مفعول ثانٍ ليعطي، التقدير: زد معونة مالي ضعف مان الذين زعموا أني بخلت بالذي يعطيه الله قارون.
وعندي أن أسهل منه ملغزا أن يقال: فرعون مالي: منادى مضاف، والمراد ... ... مالي.
وهامان منادى، والمراد به الألى أيضا.
والألى مبتدأ بمعنى الذين، وما بعده صلته، والخبر محذوف دل عليه أول البيت، أي جاهلون بقدرك.
وفيه أوجه أخر لم أطل الكتاب بذكرها.
وقال ملغز آخر:
١٤٩ - (يا رازق الذرّة الحمراء وابنتها ... على سماطك ملحًا غير مطحون)
راز: منادى مرخّم من رازي، اسم رجل.
و(قد) هاهنا حرف تقريب.
وذرّت: فعل ماضٍ.
والحمراء: فاعلته.
وابنتها: عطف على الحمراء.
والباقي مفهوم.
وقال الفرزدق:
١٥٠ - (لئن أخرجت برزة من أبيها ... إلي لأرفعن لك العنانا)
«٢٩ أ) كمدحه جرولٍ لبني قريعٍ ... إذا من فيه أخرجها اللسانا)
نصب اللسان بأخرجها، على اسقاط حرف الجر.
والضمير في أخرجها للمدحة، التقدير: إذا أخرجها من قيه اللسان.
وقال ملغز:
١٥١ - (رمينا حاتمٍ حيث التقينا ... وهذا عامرًا زيدٌ يقينا)
1 / 72