و(ساني) فاعل، من: سنا يسنو، وقد تقدّم مثله، و(ماكس) فعل ماضٍ، وفيه ضمير من (ساني أبي بكر)، و(أيّ سخيف) منتصب به.
ومعنى (يلبس الدهر): يصحبه، كقولك: فلان يلبس على علاّته، أي: يصحب.
(حرف الشين)
قال ملغز:
٨٤ - (لي الله أرجوه لرزقي وادعًا ... إذا أعرضت عني وجوه المعايشا)
وادع بمعنى ساكن مستقر.
و(الله) مبتدأ، و(لي) خبره.
و(أرجوه) حال أو مستأنف.
(١٧ أ) و(لرزقي) متعلق به، و(وادعًا) حال من ضمير المفعول في (أرجوه) .
و(المعايش) نصب برزقي، و(وجوه) فاعل (أعرضت)، وقد اسقط التنوين لالتقاء الساكنين، تقديره: لي الله أرجوه أن يرزقني المعايش إذا أعرضت عني وجوهٌ.
وقال ملغزٌ آخر:
٨٥ - (وقلنا ما نرى وحشٌ فقالوا ... متى لم تظهر الصحرا وحوش)
(ما) مبتدأ بمعنى الذي، و(نرى) صلته، والعائد محذوفٌ، و(وحش) خبره.
و(تظهر) من الظهيرة، وهو اشتداد الحّر نصف النهار.
وقد قلب همزة الصحراء واوًا لمّا ليّنها، وهذا في الهمزة المفردة بعيد.
و(حوش) أمر الجماعة، من: حاش عليه الصيد: إذا ردّه عليه.
وقال ملغزٌ آخر:
٨٦ - (قيل لي انظر إلى السهام تجدها ... طائرات كما يطير الفراشا)
إعراب هذا البيت متكلّف، وإنما تنقل ما قيل عنه: (طائرات) حال من (السهام) .
و(تجدها) متعدٍ إلى مفعولين: أحدهما الضمير، والثاني الفراش، أي كالفراش.
و(ما) بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، تقديره: كالطائر الذي يطير، أو كطائر يطير.
1 / 47