فبه مضاف محذوف، تقديره: وأعظم طلحة.
وقد قرئ: ﴿والله يريد الآخرة﴾ على هذا، وهو قليل جدًا
وقال متعسف محدث:
١٧ - (على صلب الوظيف أشد يومًا ... وتحتي فارسٍ بطلٍ كميت)
في هذا البيت تقديم وتأخير وضرورتان وأعراب، وترتيبه: على فارس بطل أشد يوما وتحتي كميت صلب الوظيف.
فجر فارسا ب (على)، و(بطل) صفته، ونصب (صلب الوظيف) على أنه حال للنكرة، وقد تقدمت عليها.
والضرورتان: الفصل بالحال بين المجرور وجاره.
والفصل بالمجرور وصفته بين المبتدأ والخبر.
وقال محدث آخر:
١٨ - (يقولون لي: ماذا ولدت أفتيةٌ ... فقلت مجيبًا: ما ولدت بنات)
(فتية) خبر مبتدأ محذوف، [ما مبتدأ] و(بنات) خبره، تقديره: أهم قتية فقلت: اللاتي ولدتهن بنات.
وقال محدث آخر:
١٩ - (لا تبادر برحلةٍ وانتزاح ... لست تدري متى يكون المماتا)
(واحذر الله إنه لك راع ... وتأيد لكل جمع شتاتا)
نصب الممات بتدري، وفي (يكون) ضمير منه هو فاعله، واسم الباري سبحانه رفع
1 / 24