Komawar Musulmai Bautar Gunki: Gano Matsalar Kafin Gyara

Sayyid Qimni d. 1443 AH
143

Komawar Musulmai Bautar Gunki: Gano Matsalar Kafin Gyara

انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح

Nau'ikan

فكلموه، فقال: أين صاحبكم الذي تزعمون أني زوجته خديجة؟ فبرز له رسول الله

صلى الله عليه وسلم ، فلما نظر إليه قال: إن كنت قد زوجتك فسبيل ذاك، وإن لم أكن فعلت فقد زوجته»» (البداية والنهاية، طبعة دار الكتب العلمية، بيروت، ج2، ص274).

هذا ما ورد بشأن قصة الزواج والخمر بكتابي؛ وهكذا لا أكون قد قلت، ولا ابن كثير قد قال إن النبي خدع الأب وسقاه الخمر، ورواية عمار بن ياسر هنا مبنية للمجهول فلا نعلم من أسكر الأب ولا من صبغه بالحناء ولا من ألبسه الحلة.

بخصوص هذه النقطة أذكر موقف المذيعة (سوزان حرفي) على قناة الفراعين وهي تصر على أني قلت في كتابي ما جاء في بيان الجبهة، المضحك المبكي أن كتابي كان بيدي وأنا موجود وهي مصرة مستميتة تؤكد للناس كلاما لا علم لي به! بل وأضافت أني قلت إن الأب عندما أفاق من سكره رفض هذا الزواج بالمطلق ، بينما النص بكتابي يشير لموافقته على الزواج عندما شاهد النبي

صلى الله عليه وسلم

حتى قال إنه لو لم يكن زوجه فإنه يزوجه، وهو الأمر الذي يدفع دفعا إلى محاولة تصور حجم وكم المال الذي تم دفقه في هذه القضية الفاسدة.

ورغم علمي أن الخمر لم يكن محرما بعد، وأن الصحابة قد شربوا الخمر حتى نزول آية الاجتناب، فإني حاولت تحري الروايات عساي أجد منها ما لا يصدم ذوق المسلمين اليوم، حتى حشدت جميع الروايات أمامي لأختار من بينها هذه الرواية، بعد فرز وتجنيب طال بحثه شهورا في هذه الجزئية وحدها، وهنا درس لأهل الفتاوى الجاهزة المعممين المقفطنين كم من مشقة وجهد يبذل الباحث بشروط المنهج العلمي وصرامته التي تلزمنا بالتدقيق المبين في الاختيار بين النصوص، وهو ما يبين بوضوح طريقة العلمانيين مقارنة بطريقة المشايخ في البحث والتحري قبل إصدار الأحكام.

إليكم روايات انصرفت عنها ولم آخذ بها، منها: «أخبرنا خالد بن خداش بن عجلان، أخبرنا معتمر بن سليمان، قال سمعت أبي يذكر أن أبا مجلز حدث أن خديجة قالت لأختها: انطلقي إلى محمد فاذكريني له أو كما قالت، وأن أختها جاءت فأجابها بما شاء الله، وأنهم تواطئوا على أن يتزوجها رسول الله

صلى الله عليه وسلم ، وأن أبا خديجة سقي خمرا حتى أخذت منه، ثم دعا محمدا فزوجه. قال وسنت على الشيخ حلة، فلما صحا قال ما هذه الحلة؟ قالوا كساكها ختنك محمد، فغضب وأخذ السلاح وأخذ بنو هاشم السلاح وقالوا: ما كانت لنا فيكم رغبة، ثم أنهم اصطلحوا بعد ذلك» (ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص132، طبعة دار الشعب، القاهرة).

وهنا منكرات كثيرة تبدأ بإقرار أن الزواج كان مؤامرة انتهت برفع العائلتين السلاح في وجه بعضهما البعض، لهذا لم آخذ بالرواية لنكارتها، وأيضا لأسباب تتعلق بسلامة السند، فخالد بن خداش مرفوض من الرجاليين، وابن مجلز وصفوه بأنه لم تكن له صحبة؛ ومن ثم فهو حديث مجروح السند.

Shafi da ba'a sani ba