وَعَمْرو فَترفع عمرا عطفا على مَوضِع زيد وَمَا عمل فِيهِ وَجعلُوا الضَّمِير فِي قَوْله مَعَه عَائِدًا على الله تَعَالَى فأوجبوا عَلَيْهِ من هَذَا اللَّفْظ أَنه شَارك فِي قتل عُثْمَان ﵁ وَلذَلِك قَالَ كَعْب بن جعيل
اذا سيل عَنهُ حدا شُبْهَة
وعمى الْجَواب على السائلينا ... فَلَيْسَ براض وَلَا ساخط
وَلَا فِي النهاة وَلَا الآمرينا ... وَلَا هُوَ ساه وَلَا سره
وَلَا بُد من بعض ذَا أَن يَكُونَا
وانما قَالَ هَذَا لِأَن عليا ﵁ كَانَ يَقُول اذا ذكر لَهُ قتل عُثْمَان ﵁ وَالله مَا أمرت وَلَا نهيت ولارضيت وَلَا سخطت وَلَا سَاءَنِي وَلَا سرني
وَنَظِير هَذَا الضَّمِير فِي احْتِمَاله التَّأْويلَيْنِ مَعًا قَول خَالِد بن عبد الله الْقَسرِي على الْمِنْبَر ان أَمِير الْمُؤمنِينَ كتب الي أَن ألعن عليا
1 / 57