289

Adalci wajen Gaskata Gaskiya ga Mutanen da Suka Yi Yawa

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Nau'ikan

وظلمه وكفره وفسقه بقتاله لمن قاتل من المسلمين أولى من استدلال الامامي على نفاق الذين قياتلوا عليا للا فقاتلهم، وعلى ظلمهم له وبغيهم عليه وخروجهم عن الاسلام بالكلية، من أجل قتالهم (له وخروجهم عن طاعته)(1) كالخوارج، وهذا أولى لسبق أقوال النبي في علي لليلا وفيهم. وأيضا، فإن جميع ما فعله على لابمن قاتله (فهو حق وصواب، وهم يستحقون ذلك بسبب ما فعلوا وقالوا وارتكبوا، فلا يستدل عالم محقق على فاق عليا بقتاله لمن قاتله)(2) من المسلمين، ولا يستدل بذلك إلا من هو خارج عن الدين ومارق من الإسلام، وليس له في الآخرة من خلاق. وأما قول بعض الرافضة في أبي بكر وعمر، فلم يسبقه إجماع منعقد في حقهما بأنهما مرضيين عند الله وعند رسوله، ولا أخبار متواترة عن رسول اله فى حقهما، ولا في حق من أبغضهما عينا وسبهما بالتخصيص والتنصيص، كما ورد ذلك فيمن أبغض عليا لا وسبه وخرج عليه وعاداه وحاربه، بل نقل من أقوال أبي بكر وعمر وأفعالهما وأقوال أتباعهم وأفعالهم، ما يشهد بكذب ما تمسكوا به في فضلهما على علي لا وعلى كل أحد، وأنه من الموضوعات!

فمن ذلك: روايتهم عن عمرو بن العاص، قال: أنه سأل رسول الله عن أحب الناس إليه؟ "قال: (عائشة)، قلت: فمن الرجال؟ قال: (أبوها)، قال: ثم من؟

Shafi 370