Adalci wajen Gaskata Gaskiya ga Mutanen da Suka Yi Yawa
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Nau'ikan
فعلمنا أن ليس معهم شيء من البراهين الدالة على إمامة أبي بكر سوى هذه الأحاديث الستة وأما ابن حزم فلم يعتمد منها إلا على حديثين: حديث المرأة وحديث عائشة، وادعى أن ذلك نص على استخلاف رسول الله أبا بكر(1)!
و في جزمه بذلك دليل على أنه جعل نفسه أعرف من أبي بكر وعمر، (بما قيل فيهما وروي، وبمعنى ذلك)(2)، حيث لم يحتجوا هم بشيء من ذلك، ولم يذكروه، (ولم يرووه، ولم يذعوه، مع أنهم في)(3) وقت حاجة داعية إليه.
وأين هذه من البراهين التي تمسكت بها الامامية، واعتمدت عليها في صحة إمامة أمير المؤمنين لل وهي أكثر من أن تحصى؟!
و قد ذكر ابن مطهر في (منهاج الكرامة) تسعة وستين برهانا، خمسة من العقل، وأربعين من القرآن، واثنا عشر من السنة النبوية، واثنا عشر مستنبطة من احواله لايلاا4)، وصنف كتابا سماه (كتاب الألفين) لاشتماله على ألفي برهان، منها الف برهان في تصحيح إمامة علي وألف برهان في تبطيل إمامة من تقدم عليه.
و لا بد أن أذكر هاهنا شيئأ من البراهين الدالة على إمامة أمير المؤمنين لئلا ليفكر الناظرفيها وفى دلائل السنة المذكورة هاهنا، ويكون
Shafi 240