Adalci wajen Gaskata Gaskiya ga Mutanen da Suka Yi Yawa
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Nau'ikan
ذلك وحث عليه، ولو قدر أن أحدا من الحاضرين كره ذلك في حق أبي بكر لزبره عمر، ولما كان تم مطلوب من يكره ذلك في حق أبي بكر، لما يعلم من شدة عمر وفضاضته وغلظته، ومن أنه كان يهاب بمن معه من الأصحاب الموافقين له على كتابة الكتاب أن لو كان من شأن أبي بكر. فلما كان المانع من ذلك عمر وأصحابه وأنهم الكارهون لكتابة الكتاب، لا كان ذلك دليلا على صدق الشيعة في قولهم أن رسول الله كان يريد أن يكتب العهد لعليي للئلا بالاستخلاف، فلما تكلموا في ذلك وكرهوه وشق عليهم، وعلم رسول الله بأنهم فاعلون وعليه قادمون، بعد أن أعلمه الله ذلك، ترك كتابة الكتاب، لعلمه بأن ما قاله قبل ذلك في حق علي لمثلا من النصوص كافيا لمن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد، إن هم سلموه واعترفوا به](1) .
الوجه الثانى: إن لفظ حديث عائشة مضطرب مختلف!
فتارة قالت: "قال رسول الله: (لقد هممت أن أبعث إلى أبيك وأخيك)"(2)، وهذا دليل على أنه ما بعث أحدا لذلك، لا هي ولا غيرها، وتارة
Shafi 221