العصاة لا يعلم منه، والغضب من لله عند أهل السنة والمعتزلة عبارة عما ذكره الزمخشري رحمه الله، إلا أن عند أهل السنة أن الله تعالى إن شاء عذب صاحب الكبيرة وإن شاء غفر له، وعند المعتزلة وجوب عذابه. فعند المعتزلة ظاهر أن الغضب عبارة عن إرادة الانتقام وعند أهل السنة إن غفر له فلا غضب، وإن لم يغفر له فغضبه عبارة عما ذكره.
Shafi 72