وكتاب ”اللامع العزيزي“ في تفسير شعر المتنبي، ويقال: ”الثابتي (¬1) العزيزي“. عمله للأمير عزيز الدولة أبي الدوام ثابت بن ثمال بن صالح بن مرداس بن إدريس بن نصر بن حميد الكلابي. وبعض الناس يغلط ويقول: إنه وضعه لعزيز الدولة أبي شجاع فاتك العزيزي؛ وليس الأمر كذلك. ومقداره مائة وعشرون كراسة.
وكتاب في معاني شعر المتنبي. ومقداره ست كراريس.
وكتاب يعرف ب”ذكرى حبيب“، في تفسير شعر أبي تمام حبيب بن أوس الطائي. مقداره ستون كراسة.
وكتاب يتعلق بشعر أبي عبادة البحتري، يعرف ب”عبث الوليد“. وكان سبب وضعه أن بعض الرؤساء، وهو أبو اليمن المسلم ين الحسن بن غياث الكاتب الحلبي النصراني، وكان صاحب الديوان بحلب، أنفذ إليه نسخة من شعر أبي عبادة البحتري، ليقابل له بها، فأثبت ما جرى من الغلط، ليعرض ذلك عليه. وبعض الغلط من الناسخ، وبعضه من البحتري. ومقداره عشرون كراسة.
وكتاب يعرف ب”الرياشي المصطنعي“، في شرح مواضع من الحماسة الرياشية، عمله لرجل من الأمراء، يلقب مصطنع الدولة، وهو أبو غالب كليب بن علي. فسر فيه ما لم يفسره أبو رياش. وكان قد أنفذ إليه نسخة من الحماسة، وسأله أن يخرج في حواشيها ما لم يفسره أبو رياش؛ فجعله كتابا مفردا، لخوفه من أن تضيق الحواشي عنه. مقداره أربعون كراسة.
وكتاب جمع فيه ”فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام“ لا أعلم مقداره.
وكتاب فيه أمالي من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن شيوخه. وهي سبعة أجزاء، سبع كراريس.
ومن الأمالي التي لم تتم ولم يفرد لها اسما، ما مقداره مائة كراسة. منها: ”تفسير شواهد الجمهرة“.
وجمع شعر أخيه أبي الهيثم عبد الواحد لولده زيد.
وجمع شعر الأمير أبي الفتح ابن أبي حصينة السلمي، وشرح مواضع منه. في ثلاث مجلدات.
Shafi 64