وكتاب يعرف ب”رسالة الصاهل والشاحج“، يتكلم فيه على لسان فرس وبغل، وهو كتاب حسن، صنفه للأمير عزيز الدولة أبي شجاع فاتك بن عبد الله الرومي (¬1) ، مولى منجوتكين العزيزي (¬2) . وكان أبو شجاع هذا والي حلب من قبل المصريين في أيام الحاكم وبعض أيام الظاهر. وكان سبب تصنيفه أنه رفع إلى فاتك أن حقا يجب له على بعض أقرباء أبي العلاء، وجب على أبي العلاء سؤاله فيه. مقداره أربعون كراسة.
وكتاب لطيف في تفسير الصاهل والشاحج، يعرف ب”لسان الصاهل والشاحج“، عمله أيضا لعزيز الدولة المذكور. ومقداره ثمان عشرة كراسة. وبعض الجهال يقول: إنه عمله لأبي الدوام ثابت بن ثمال (¬3) بن نصر بن صالح، وكان يلقب عزيز الدولة، وهو غير صحيح، بل الذي عمله لأبي الدوام، اللامع العزيزي، وسيأتي ذكره.
والكتاب المعروف بال”القائف“، يذكر فيه أمثال على معنى كليلة ودمنة. عمله لعزيز الدولة أبي شجاع المذكور أيضا، ألف منه أربعة أجزاء، ثم قطع تأليفه لموت الذي أمر بإنشائه، وهو أبو شجاع فاتك؛ فإنه قتل بالمركز بقلعة حلب، قتله مملوك له هندي يقال له توذون، سنة ثلاث عشرة وأربعمائة. ومقداره ستون كراسة.
وكتاب يعرف ب”منار القائف“، في تفسير ماجاء في القائف من اللغز والغريب. مقداره عشر كراريس.
Shafi 55