والكتاب المعروف ب”سيف الخطبة“، يشتمل على خطبة السنة، فيه خطب الجمع، والعيدين، والخسوف، والكسوف، والاستسقاء، وعقد النكاح. وهو مؤلف على حروف المعجم، فيها خطب عمادها الهمزة، وخطب بنيت على الباء، وخطب على التاء، وعلى الدال، وعلى الراء، وعلى اللام، والميم، والنون، وتركت الجيم والحاء وما جرى مجراهما؛ لأن الكلام المقول في الجماعات، ينبغي أن يكون سجيحا سهلا. ومقداره أربعون كراسة. وذكر أنه كان سأله في هذا الكتاب رجل من المتظاهرين بالديانة.
وظفرت له ب”جزء فيه خطب لختم القرآن العزيز“، فيه عدة خطب لذلك، مقداره خمس كراريس.
والكتاب المعروف ب”خطب الخيل“، يتكلم فيها على ألسنة الخيل، ويذكر على لسان كل فرس خطبة يحمد الله تعالى فيها ويعظمة. ويقول في أول كل خطبة: إن الله قادر على أن ينطق فرسا صورته كذا وكذا، فيقول: الحمد لله الذي خلقني كذا وكذا. ومقداره عشر كراريس.
والكتاب المعروف ب”خطبة الفصيح“. يذكر فيها الألفاظ التي تروى عن ثعلب في كتاب الفصيح، في ضمن كلام فصيح منثور، في كل باب من أبواب الفصيح. ومقداره خمس عشرة كراسة.
وكتاب شرح فيه ما جاء في هذا الكتاب من الغريب يعرف ب”تفسير خطبة الفصيح“، لا أعلم مقداره، ولم أقف عليه.
وكتاب يعرف ب”رسيل الراموز“، مقداره ثلاثون كراسة.
ومن الكتب الصغار كتاب يعرف ب”خماسية الراح“، في ذم الخمر خاصة، على حروف المعجم. ومعنى هذا الاسم أن كل حرف من حروف المعجم ما خلا الألف يذكر فيه خمس سجعات مضمومة، وخمس مفتوحة، وخمس مكسورة، وخمس موقوفة. ومقداره عشر كراريس.
وكتاب يعرف ب”المواعظ الست“ سأله فيه بعض الوعاظ. ومعنى هذا اللقب أن الفصل الأول منه في خطاب رجل، والثاني في خطاب اثنين، والثالث في خطاب جماعة، والرابع في خطاب امرأة موحدة، والخامس في خطاب امرأتين، والسادس في خطاب نسوة. ومقداره خمس عشرة كراسة.
Shafi 53