مرقص، 11: 18: فالتمسوا كيف يهلكونه؛ لأنهم كانوا يخافونه؛ إذ الجمع كله كان يتعجب من تعليمه، وقد أجمع على محبته وإكرامه.
يوحنا، 12: 20: وفي خلال ذلك كان يسوع يعلم في الهيكل ، وكان موجودا بين سامعيه ما عدا اليهود كثير من اليونانيين الوثنيين، فهؤلاء لما سمعوا تعليم يسوع فهموه وصدقوه، وعلموا أنه يرشد إلى الحق ليس اليهود فقط، بل وجميع الناس.
21: فأرادوا أن ينتظموا في سلك تلاميذه، فأخبروا فيلبس أحد تلاميذه بذلك.
22: فقال فيلبس ذلك إلى أندراوس، وقد خاف التلميذان أن يجمعا بين يسوع والوثنيين؛ لأنهما علما أن الشعب ينقم عليه لتعليمه بأن لا فرق بين اليهود والوثنيين، ولبثا برهة واقفين يتحدثان بهذا الأمر، وأخيرا تقدما إلى يسوع وأخبراه جلية الأمر، فاضطرب لدى سماعه ذلك؛ لأنه علم أن الشعب سينقم عليه إذا تلمذ الوثنيين.
23: أتت الساعة التي أوضح فيها ما أفهمه أنا بابن البشر، ولا بأس من موتي في هذا السبيل؛ لأني أموت ضحية مجاهرتي بالحقائق.
24: الحق أقول لكم: إن حبة الحنطة إن لم تقع على الأرض وتمت فإنها لا تعطي ثمرا.
25: من أحب حياته الجسدية، فإنه يهلك حياته الحقيقية، ومن أبغضها في هذا العالم فإنه يحفظها للحياة الأبدية.
26: من يريد أن يخدم تعليمي؛ فليعمل أعمالي التي أعملها أنا، فيكرمه أبي ويجازيه علانية.
27: الآن نفسي قد اضطربت، فهل أرضخ لأحكام الحياة الدنيوية أو أكمل إرادة الآب في هذه الساعة؟ وما هذا العلني عندما دنت الساعة التي أحيا بها أقول: «يا أبتي نجني مما يجب علي أن أفعله.» إني لا أستطيع أن أفوه بمثل هذا الكلام؛ لأني سأحيا في تلك الساعة.
28: ولذلك فأقول: يا أبتي مجد اسمك وأظهره في.
Shafi da ba'a sani ba