5: ولذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدا واحدا، فتصبح المرأة للرجل كأنها جسد له.
6: ولذلك لا ينبغي على الإنسان أن يتعدى ناموس الله الطبيعي ويفرق ما جمعه.
8: حسب ناموسكم أو ناموس موسى يحل للرجل أن يترك امرأته ويتزوج بغيرها، ولكن ذلك غير صحيح؛ لأن مشيئة الله ليست كذلك.
9: وأما أنا فأقول لكم: إن من يترك امرأته يسوقها إلى الزنا هي ومن يرتبط معها، وبواسطة تركه امرأته يوجد الزنا والضلال في العالم.
10: فقال تلاميذه: يصعب كثيرا على الإنسان أن يعيش العمر مع امرأة واحدة، وخير له ألا يتزوج.
11: فقال لهم: يجوز للإنسان ألا يتزوج، ولكن يجب إيضاح ذلك إيضاحا وافيا .
12: إذا شاء أحد ألا يتزوج مطلقا؛ فإنه يفضل الذي يتزوج؛ لأنه يبقى طاهرا بعدم ملامسته النساء، ولكن من يحب المرأة فعليه أن يكتفي بواحدة، ولا يلتصق بغيرها، ولا يغازل النساء.
متى، 17: 24: وتقدم مرة جباة الأموال الأميرية إلى بطرس، وسألوه: ألعل معلمكم لا يدفع الضريبة؟
25: فأجابهم بطرس: كلا، لا يدفع، ثم أخبر يسوع بذلك قائلا: إنهم يطلبون منه الضريبة أسوة ببقية الأهالي.
26: حينئذ قال له يسوع: إن الملك لا يأخذ الجباية من بنيه، ونحن بما أننا أبناء الله؛ فإننا لسنا مديونين لأحد غير الله بشيء، فنحن إذن أحرار من جميع السلطات ولسنا مضطرين أن ندفع شيئا.
Shafi da ba'a sani ba