وأنت، يا ناري التي صلبت عليها مهجتي
منذ اكتشاف النار،
منذ تبرعم الأشواك في طيني،
ومنذ تمازج الأشواق في سفر النشوء
على يديك،
فهل لديك سلافة تطفي وتيني؟
ضمخيني عند عرشك باللهيب،
وعمديني من لظاك،
وسجريني من خمور الحب
لما أخطبوط النار يأسرني بأذرعه انبهاري،
Shafi da ba'a sani ba