. . . .] (١)
وزعَم ابن أبي حاتم (٢) أن أباه قال: ليست لأحزاب صُحْبة، وهو من أهل الشام واسم أبيه: راشد وهو أصح، وذكره في جملة التابعين -أيضًا- البخاري وابن حبان، وابن ماكولا، ومُسلم بن الحجاج، وأبو زرعة (٣)، وابن سُميع.
وقال أبو عمر (٤): لا يصح ذكره في الصحابة؛ لأنه لم يدرك النبي ﷺ ولكنه (٥) من كبار التابعين [. . . . . . . .] (٦) ذكر بعضهم أنه رُوي مرسلًا [. . . . . . .] (٦) ﷺ (٧) وابن خلفون وأحمد بن صالح العِجلي والسِمعاني (٨) وقال أبو سَعيد بن يونس: جاهلي، عداده في التابعين (٩)، وذكره ابن الجوزي والصغاني (١٠) في المختلف في صحبتهم.
_________
(١) ما بين المعقوفين قدر سطرٍ ويزيد لم يظهر بهامش "الأصل".
(٢) انظر "المراسيل" (ص: ١٥) "الجرح" (٢/ ٣٤٨).
(٣) انظر "التاريخ الكبير" (٢/ ٦٤) و"الكنى" (ص: ٨٣) للبخاري، و"الثقات" (٤/ ٦٠)، (٥/ ٥٨٥) و"الإكمال" (١/ ٦١)، (٤/ ٤٥٨) و"طبقات مسلم" (١٩٧١)، و"تاريخ أبي زرعة الدشقي" (١/ ٣٨٩).
(٤) في "الاستيعاب" (٤/ ١٦٥٩).
(٥) كلمة: "ولكنه" غير واضحة بهامش "الأصل" واستظهرناها من "الاستيعاب".
(٦) ما بين المعقوفين لم يظهر بهامش "الأصل".
(٧) من قوله: "ومسلم بن الحجاج" إلى صيغة التصلية هذه كتب بهامش "الأصل" ثم كتب "جماعة منهم" ولم نتبين المكان الصحيح لهذه العبارة، والسياق غِير متلائم مع ما سيأتي.
(٨) انظر "معرقة الثقات" للعجلي (٢/ ٤٠٢) و"الأنساب" للسمعاني (٧/ ١٤٧).
(٩) نقل قول ابن يونس هذا الحافظ في "الإصابة" (١/ ١٨٧).
(١٠) انظر "تلقيح فهوم أهل الأثر" لابن الجوزي (ص: ١٦٥) و"نقعة الصديان فيمن في صحبتهم نظر من الصحابة وغير ذلك" للصغاني (ص: ٣١).
1 / 51