(١ / ب)
١ - إبراهيم، أبو إسماعيل الأشهلي
رَوى حديثه:
إسحاقُ الفَرْوي، عن ثابت أبي الغُصْن، عَن إسماعيلَ بن إبراهيم الأشهلي، عَن أبيه، قال: خرج النبي ﷺ (١) إلى بني سَلِمة. كذا (٢) ذكره أبو نعيم (٣) وغيره.
ويقال: هو وهم. وعند العسكري (٤): عبد الأشهل، وهو: أبو أبي (٥) إبراهيم بن عَبْد الأشهل، الذي روى عَن أبيه في الصلاة على الميت.
ثنا عَبْد الحميد بن أحمد: ثنا أبو الأشعث: ثنا يزيد بن زريع: ثنا هشام، عَن يحيى بن أبي كثير، عن أبي إبراهيم الأنصاري، عن أبيه: أنه سَمع النبيَّ ﷺ يقول في الصلاة على الميت: "اللَّهُمَّ اغفرْ لحِيِّنا وَميِّتِنا، وشَاهِدِنا وَغائِبنا، وذَكَرِنا وأُنْثَانا، وصَغِيرِنا وكَبيرِنا".
حدثنا علي بن الحسن: ثنا عمُر بن الخطاب: ثنا محمد بن كثير: ثنا الأوزاعي، عَن يحيى بن أبي كثيرٍ، قال: حَدثني أبو إبراهيم بن عَبْد الأشهل الأنصاري، عن أبيه عَبْد الأشهل الأنصَاري: أنه سمعَ رسُول الله ﷺ ... فذكر نحوَه.
وزعم ابن الأثير (٦): أن هذا وهم من هشام، ظن أَنَّ عبد الأشهل أباه الأدنى.
_________
(١) في "الأصل": "صلى الله على وسلم"، ومثله في الكتاب كثير، ولذا اكتفينا بهذا التنبيه العام.
(٢) كلمة "كذا" سقطت من "الأصل"، وأُلحقت بالهامش دون تصحيح.
(٣) في "معرفة الصحابة" (٢/ ١٦٠ - ١٦١).
(٤) بعد قوله: "وعند العسكري" كأنَّ بـ "الأصل" علامة لَحْق.
(٥) كتب فوق "أبي" بـ"الأصل": "صح"؛ دلالة على صحتها.
(٦) في "أسد الغابة" (١/ ٥١).
1 / 41