قال ويليام باندهاش: «يا إلهي! لديك عقلية جبارة تصلح لمجال الأعمال، يا سوزي؛ لم أر قط أحدا فهم هذا الأمر بتلك السرعة. سيكون عليك الحصول على بعض الدروس على يدي، ثم دخول السوق وتجربة نفسك.» «أوه، أود أن أفعل هذا، يا سيدي ... أود ذلك بالفعل.»
رد ويليام بلطف: «حسنا، كلما توفر لديك الوقت، تعالي إلي، وسأعطيك دروسا.»
اقترب الشاب منها، وأمسك بيدها، لكن الفتاة انسلت منه وفتحت الباب.
قال لها هامسا: «أعتقد أن عليك أن تعطيني قبلة بعد كل تلك المعلومات القيمة التي أعطيتها لك.»
صاحت سوزي، بفزع: «أوه، سيد ويليام.»
تقدم باتجاهها، وحاول الإمساك بها، لكن الفتاة كانت سريعة الحركة بشدة مقارنة به، وخرجت بسرعة إلى الممر.
قال ويليام متذمرا: «هذا بالتأكيد هو الحصول على معلومات بالخداع؛ أنت تعلمين أنني أنتظر أجري.»
ردت الفتاة وهي تضحك بصوت خفيض: «وسوف تحصل عليه عندما أحصل على الأرباح التي تبلغ نسبة عشرة بالمائة على أموالي المستثمرة.»
قال لنفسه بينما كان يدخل غرفته ثانية: «يا إلهي! سأعمل لضمان حصولك عليها. إنها ماهرة مثل سمسار خارجي.»
عندما غادر لونجوورث الشاب المنزل متجها إلى مكتبه، كنست سوزي غرفته ثانية ونفضت الغبار عنها، ثم نزلت إلى الطابق السفلي.
Shafi da ba'a sani ba