Mace Daga Kampo Kdees
امرأة من كمبو كديس
Nau'ikan
قالت ببساطة وبكل براءة: تعال!
ثم نزعت ثوبا كانت تلتف به، نزعت جلبابها وأخذتني إلى صدرها: حسي حتحس بالدفو.
وعندما ضمتني إليها بشدة، تأكد لي صحة جملتها الأخيرة، كانت طويلة أطول مني، ذات جسد ممتلئ كالتيتل، ضمتني إليها مسقطة صدري بين نهديها الكبيرين، كانت تفوح منهما رائحة الكسرة الساخنة، كنت مندهشا جدا لدرجة أنني ما كنت أفكر في شيء، ولا الحمى ذاتها، كانت مثل أم أسطورية نزلت من الجنة الآن وهنا، ومن أجلي بالذات. قلت في ذاتي: سبحان الله! اللي يجيب قتالك يجيب حجازك، وعندما ضمتني إليها بشدة، أحسست بأن رجلي ما عادتا تحملاني؛ بل لا وجود لهما، وكل ما كنت أحس به من أعضائي صدري، الذي في وسط بطنها الدافئ ورأسي التي بين طرقتي كسرة شهيتين، وكنت قد طوقت بذراعي وسطها في محاولة مني المشاركة في هذا الاحتفاء الإنساني البديع ... هذا المهرجان الجسدي الحار ... قلت لها: فلنرقد على الأرض، فأنا لا أستطيع الوقوف. - أحسن، قالت: أحسن ، نرقد في الواطا ... هل اتحسنت ولا لسع خايف؟
وكنت سأجيبها إذا كنت أعرف اتحسنت أم لا، ولكنني كنت بالتأكيد أحسن حالا، فلقد أصبحت متماسكا واختفت ما تشبه الحمى من جسدي، ولكن أصبت بحالة من ما لا يسعفني قاموسي اللغوي البسيط على تسميته، بالتأكيد إن لحالتي اسما، وكنت ببساطة ... دعوني أقول لكم: أرقدتني على صدرها وطوقت خاصرتي بذراعيها الطويلين كأذرع الغوريلا، كانت شفتاي في نهاية حلمتي ثدييها اللذين من شعور غامض عرفت أنهما لا بد أن تكونا كبيرتين، ودون أن أفكر حركت رأسي قليلا ناحية هرم ثديها، حيث واجهت شفتاي الحلمة الكبيرة الدافئة، أغرتني رائحة الكسرة الساخنة، ودونما تفكير أخذت أرضع كالطفل، تحركت قليلا، وأظنها كانت تبتسم مشفقة وهي تقول لي في حنان دافق: أنت جيعان لسع ... مسكين لو عارفة كنت جبت معاي لبن أكتر.
ثم أضافت في براءة: ما حتلقي لبن فيهم؛ لأنني لم ألد، زوجي توفي منذ أعوام كثيرة وأنا عروس، ما حتلقى فيهم أي شيء.
قلت لها: أنا ما عايز لبن. - عايز شنو، شيء؟
قلت وأنا دائما جريء مع النساء ولا أخشى ردود أفعالهن؛ لأنني أعتبر نفسي صديقا لكل بنات الدنيا وأنهن يوقعن فعلي وقولي الموقع الحسن: عايز أرضع وبس.
قالت وهي تضحك حقيقة في هذه المرة؛ لأنني سمعت ضحكتها بأذني. - ارضع.
ودفعت بصدرها نحوي بغنج أنثوي دافئ.
وهي تسحب القطعة الوحيدة التي كنت أحتفظ بها من ملابسي، وبحركة رياضية بارعة أسقطت جزئي الأسفل ما بين نهريها، وفجأة وجدت نفسي منبلعا كلي في المرأة كما لو كانت شقا على الأرض انفتح فجأة ابتلعني ثم انسدت مرة أخرى، أنا دائما ما أقول: إن المرأة هي أصل كل شيء، وكل شيء يعود إلى المرأة، وأتفه العائدين إليها وأولهم هو الرجل، وهي أيضا الحقيقة الوحيدة، وهي الدفء الوحيد في العالم بعد أن تغيب الشمس، وهي الأم التي باستطاعتها أن تلدنا في كل لحظة، ولم يقطع حبل امتداحي للمرأة سوى صرختها عندما بلغت قمة نشوتها: يا يوووووما ...
Shafi da ba'a sani ba