تفسير غريب قصيدة عليِّ ﵁
(قوله): وأيقنت حقّا ولم أصدف. أي لم أعرض، يقال صدف عن الحق إذا أعرض عنه وتركه. والرَّأفة الرَّحمة والتَّلطف. والمقامة بضم الميم موضع الإقامة. (وقوله): الموعود معناه المهدِّوده. والسِّفاه الضَّلال. (وقوله): ولم يعنف أي لم يأت بخلاف الرِّفق. والأحنف المائل إلى جهة. (وقوله): بأبيض. يعني سيفًا. والهبَّة الاهتزاز والتَّصميم. والمرهف القاطع. ومعولات أي باكيات بصوت. (وقوله): ينع، أي يذكر خبر قتله. وتذرف أي تسيل بالدُّموع. (وقوله): أظعنوا، أي رحلوا. والدُّحور بالدال المهملة الذُّلُّ والهوان. ومنه قوله تعالى: ويقذفون من كل جانب دحورًا. (وقوله): على رغم الآنف. يريد على المذلَّة، يقال: أرغم الله أنفه إذا أذلّه، والآنف جمع أنف. (وقوله): وأجلى النضير إلى غربة. من رواه بضم الغين، فهو من الاغتراب، ومن رواه بفتح الغين فمعناه البعد. والزُّخرف الزِّينة وحسن التَّنعُّم. وأذرعات موضع بالشام. (وقوله): ردافًا. أي مرتدفين يردف بعضهم بعضًا. ويروى ردافى، وهو بذلك المعنى قال ابن سراج: