Imla
إملاء ما من به الرحمن
Editsa
إبراهيم عطوه عوض
Mai Buga Littafi
المكتبة العلمية- لاهور
Inda aka buga
باكستان
قوله تعالى (
﴿والذين كسبوا﴾
) مبتدأ وفي الخبر وجهان أحدهما هو قوله (
﴿ما لهم من الله من عاصم﴾
) أو قوله (
﴿كأنما أغشيت﴾
) أو قوله (
﴿أولئك أصحاب﴾
) ويكون (
﴿جزاء سيئة بمثلها﴾
) معترضا بين المبتدأ وخبره والثاني الخبر جزاء سيئة وجزاء مبتدأ وفي خبره وجهان أحدهما بمثلها والباء زائدة كقوله وجزاء سيئة سيئة مثلها ويجوز أن تكون غير زائدة والتقدير جزاء سيئة مقدر بمثلها والثاني أن تكون الباء متعلقة بجزاء والخبر محذوف أي وجزاء سيئة بمثلها واقع (
﴿وترهقهم ذلة﴾
) قيل هو معطوف على كسبوا وهو ضعيف لأن المستقبل لا يعطف على الماضي وإن قيل هو بمعنى الماضي فضعيف أيضا وقيل الجملة حال (
﴿قطعا﴾
) يقرأ بفتح الطاء وهو جمع قطعة وهو مفعول ثان لأغشيت و (
﴿من﴾
) الليل صفة لقطع و (
﴿مظلما﴾
) حال من الليل وقيل من قطعا أو صفة لقطعا وذكره لأن القطع في معنى الكثير ويقرأ بسكون الطاء فعلى هذا يكون مظلما صفة لقطع أو حالا منه أو حالا من الضمير في من أو حالا من الليل
قوله تعالى (
﴿مكانكم﴾
) هو ظرف مبني لوقوعه موقع الامر أي الزموا وفيه ضمير فاعل و (
﴿أنتم﴾
) توكيد له والكاف والميم في موضع جر عند قوم وعند آخرين الكاف للخطاب لا موضع لها كالكاف في إياكم (
﴿وشركاؤكم﴾
) عطف على الفاعل (
﴿فزيلنا﴾
) عن الكمة واوا لأنه من زال يزول وإنما قلبت ياء لأن وزن الكلمة فيعل أي زيولنا مثل بيطر وبيقر فلما اجتمعت الياء والواو على الشرط المعروف قلبت ياء وقيل هو من زلت الشيء أزيله فعينه على هذا ياء فيحتمل على هذا أن تكون فعلنا وفيعلنا
قوله تعالى (
﴿هنالك تبلو﴾
) يقرأ بالباء أي تختبر عملها ويقرأ بالتاء أي تتبع أو تقرأ في الصحيفة
قوله تعالى (
﴿أنهم لا يؤمنون﴾
) أن وما عملت فيه في موضع رفع بدلا من كلمة أو خبر مبتدأ محذوف أو في موضع نصب أي لأنهم أو في موضع جر على إعمال اللام محذوفة
قوله تعالى (
﴿أم من لا يهدي﴾
) فيها قراءات قد ذكرنا مثلها في قوله (
﴿يخطف أبصارهم﴾
) ووجهناها هناك وأما (
﴿إلا أن يهدى﴾
) فهو مثل قوله (
﴿إلا أن يصدقوا﴾
) وقد ذكر في النساء وله نظائر قد ذكرت أيضا (
﴿فما لكم﴾
) مبتدأ وخبره أي أي شيء لكم في الاشراك و (
﴿كيف تحكمون﴾
) مستأنف أي كيف تحكمون بأن له شريكا
قوله تعالى (
﴿لا يغني من الحق شيئا﴾
) في موضع المصدر أي إغناء ويجوز أن يكون مفعولا ليغني ومن الحق حال منه
Shafi 28