Imla
إملاء ما من به الرحمن
Bincike
إبراهيم عطوه عوض
Mai Buga Littafi
المكتبة العلمية- لاهور
Inda aka buga
باكستان
قوله تعالى (
﴿من سهولها﴾
) يجوز أن يكون حالا من (
﴿قصورا﴾
) ومفعولا ثانيا لتتخذون وأن تتعلق بتتخذون لا على أن تتخذون يتعدى إلى مفعولين بل إلى واحد و (
﴿من﴾
) لابتداء غاية الاتخاذ (
﴿وتنحتون الجبال﴾
) فيه وجهان أحدهما أنه بمعنى تتخذون فيكون (
﴿بيوتا﴾
) مفعولا ثانيا والثاني أن يكون التقدير من الجبال على ما جاء في الاية الاخرى فيكون بيوتا المفعول ومن الجبال على ما ذكرنا في قوله من سهولها
قوله تعالى (
﴿لمن آمن﴾
) هو بدل من قوله (
﴿للذين استضعفوا﴾
) بإعاة الجار كقولك مررت بزيد بأخيك
قوله تعالى (
﴿فأصبحوا﴾
) يجوز أن تكون التامة ويكون (
﴿جاثمين﴾
) حالا وأن تكون الناقصة وجاثمين الخبر وفي دارهم متعلق بجاثمين
قوله تعالى (
﴿ولوطا﴾
) أي وارسلنا لوطا أو وإذكر لوطا و (
﴿إذ﴾
) على التقدير الاول ظرف وعلى الثاني يكون ظرفا لمحذوف تقديره وإذكر رسالة لوط إذ (
﴿ما سبقكم بها﴾
) في موضع الحال من ألفاحشة أو من الفاعل في أتأتون تقديره مبتدئين (
﴿أئنكم﴾
) يقرأ بهمزتين على الاستفهام ويجوز تخفيف الثانية وتليينها وهو جعلها بين الياء والألف ويقرأ بهمزة واحدة على الخبر (
﴿شهوة﴾
) مفعول من أجله أو مصدر في موضع الحال (
﴿من دون النساء﴾
) صفة لرجال أي منفردين عن النساء (
﴿بل أنتم﴾
) بل هنا للخروج من قصة إلى قصة وقيل هو إضراب عن محذوف تقديره ما عدلتم بل أنتم مسرفون
قوله تعالى (
﴿وما كان جواب قومه﴾
) يقرأ بالنصب والرفع وقد ذكر في آل عمران وفي الانعام
قوله تعالى (
﴿مطرا﴾
) هو مفعول أمطرنا والمطر هنا الحجارة كما جاء في الاية الاخرى (
﴿وأمطرنا عليهم حجارة﴾
)
قوله تعالى (
﴿ولا تبخسوا﴾
) هو متعد إلى مفعولين وهما (
﴿الناس﴾
) و (
﴿أشياءهم﴾
) وتقول بخست زيدا حقه أي نقصته إياه
قوله تعالى (
﴿توعدون﴾
) حال من الضمير في تقعدوا (
﴿من آمن﴾
) مفعول تصدون لا مفعول توعدون إذ لو كان مفعول الاول لكان تصدونهم (
﴿وتبغونها﴾
) حالا وقد ذكرناها في قوله تعالى (
﴿يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله﴾
) في آل عمران
قوله تعالى (
﴿أولو كنا كارهين﴾
) أي ولو كرهنا تعيدوننا ( لو ) هنا بمعنى إن لأنه المستبقل ويجوز أن تكون على أصلها ويكون المعنى إن كنا كارهين في هذه الحال
Shafi 279