تايا :
عند الأصيل، وقبل أن تغيب الشمس بقليل، يسمع القوم نداء من الهيكل، فيهرعون إلى أسطحة المنازل مرتلين نشيد إيزيس العظيم، ولا يسمح بترتيله إلا مرة في العام في ذلك العيد، وتجتمع الكهنة في الهيكل يرتقبون النداء باسم التي يصطفيها المعبود قربانا للنيل؛ ليفيض فيضانه السنوي العميم، فيصيح صائح من أعلى الأسوار معلنا اسمها للناس، وعلى من سمعه أن يجهر به ليعلمه من لم يسمع فيبلغه لغيره، وهكذا تتناوله الأفواه والأسماع، حتى يعم المدينة الخبر، فيتقاطر الناس إلى المنزل الذي باركه آمون، فتتجلى لأنظارهم الفتاة واقفة، وأهلها من حولها ركع وسجود، فيهلل لها القوم ويكبرون، ويحيون في شخصها عروس المعبود.
الجميع (مبهوتات) :
أوه!
دليثي :
وبعد أن يمضي شهر التطهير، يأخذونها إلى بيت المعبود.
نجاوو :
ويوم المعجزات؟
رحاسي :
نعم، ويوم المعجزات؟
Shafi da ba'a sani ba