بَابٌ نُقْصَانُ الْإِيمَانِ بِنُقْصَانِ الطَّاعَاتِ
٣٥ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ذَرٍّ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ وَائِلِ بْنِ مَهَانَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ، فَإِنَّكُنْ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ النَّارِ» فَقَامَتِ امْرَأَةٌ لَيْسَتْ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ، فقَالَتْ: وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَجْحُدْنَ النِّعَمَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَا وَجَدْنَا مِنْ نَاقِصِ الْعَقْلِ وَالدِّينِ أَغْلَبَ عَلَى عُقُولِ الرِّجَالِ ذَوِي الرَّأْيِ عَلَى أُمُورِهِمْ مِنَ النِّسَاءِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا نُقْصَانُ عَقْلِها ودِينِهَا؟ فقَالَ: أَمَّا نُقْصَانُ عَقْلِها فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ بِشَهادَةِ رَجُلٍ، وَأَمَّا نُقْصَانُ دِينِهَا فَإِنَّهَا تَمْكُثُ كَذَا وكَذَا لَا تُصَلِّي لِلَّهِ سَجْدَةً
٣٥ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ ذَرٍّ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ وَائِلِ بْنِ مَهَانَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ، فَإِنَّكُنْ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ النَّارِ» فَقَامَتِ امْرَأَةٌ لَيْسَتْ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ، فقَالَتْ: وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وتَجْحُدْنَ النِّعَمَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَا وَجَدْنَا مِنْ نَاقِصِ الْعَقْلِ وَالدِّينِ أَغْلَبَ عَلَى عُقُولِ الرِّجَالِ ذَوِي الرَّأْيِ عَلَى أُمُورِهِمْ مِنَ النِّسَاءِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا نُقْصَانُ عَقْلِها ودِينِهَا؟ فقَالَ: أَمَّا نُقْصَانُ عَقْلِها فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ بِشَهادَةِ رَجُلٍ، وَأَمَّا نُقْصَانُ دِينِهَا فَإِنَّهَا تَمْكُثُ كَذَا وكَذَا لَا تُصَلِّي لِلَّهِ سَجْدَةً
1 / 101