Imamanci da Raddi ga Rafidawa

Abu Nu'aym al-Isfahani d. 430 AH
51

Imamanci da Raddi ga Rafidawa

الإمامة والرد على الرافضة

Bincike

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Mai Buga Littafi

مكتبة العلوم والحكم

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Inda aka buga

المدينة المنورة / السعودية

مِنْهَا بِهَذَا الْقدر، لِأَن الَّذِي أَجمعت عَلَيْهِ الْأمة وأفاضل الصَّحَابَة من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار من تفضيله وتقديمه يُغني عَن إِيرَاد كثير الرِّوَايَات فِي شَأْنه، ولعمر " ي " فَإِن الْأمة المختارة الْمَشْهُود لَهَا بِأَنَّهَا خير الْأُمَم لَا تَجْتَمِع إِلَّا على حق وَهدى. فَإِذا اعْترض الْمُخَالف بِمَا قَالَه بعض فتيَان الْأَنْصَار وأحداثهم من قَوْلهم: منا أَمِير ومنكم أَمِير. قيل لَهُ. هَذَا مقَالَة من لَا علم لَهُ مِنْهُم، من شُبَّانهمْ وأحداثهم، إِذْ لَا خلاف بَين الْمُسلمين، أَن الْخلَافَة فِي قُرَيْش وَالْأَئِمَّة مِنْهُم أَلا ترى كَيفَ أذعنوا وانقادوا لما ذكر لَهُم الصّديق أَن الْعَرَب لَا تعرف هَذَا الْأَمر إِلَّا لهَذَا الْحَيّ من قُرَيْش الَّذين هم أَوسط الْعَرَب نسبا ودارًا، فَأَسْرعُوا إِلَى الْبيعَة وَكفوا عَمَّا اجْتَمعُوا لَهُ وولوا الْأَمر أَهله وعادوا إِلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ من الوزارة والنصرة فِي حَيَاته ﷺ َ - طائعين مُطِيعِينَ مبايعين لَهُ مقرين بفضله وَقدره ٥٢ - حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن جَابر الْحِمصِي، ثَنَا بشر بن شُعَيْب، عَن أبي حَمْزَة حَدثنِي أبي عَن الزُّهْرِيّ، عَن مُحَمَّد بن جُبَير ابْن مطعم، عَن مُعَاوِيَة قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ - يَقُول: إِن هَذَا الْأَمر فِي قُرَيْش لَا يعاديهم أحد إِلَّا أكبه الله (فِي النَّار) على وَجهه مَا أَقَامُوا الدّين

1 / 255