يولي عليه ، ولم تجر سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي أنه جعله تبعا لأحد من الناس.
ثم وجه إلى اليمن خالد بن الوليد على الجيش ، فقال : (إن اجتمع الجيشان فعلي أمير الجيش) (1). ثم دعا له حين وجهه إلى اليمن (أن يهدي الله قلبه ويثبت لسانه) (2).
ثم قال لهم : (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال له أبو بكر : أنا يا رسول الله؟ قال : لا. قال له عمر : أنا يا رسول الله؟ قال : لا. ولكنه خاصف النعل)، (3) فأخبر علي بذلك ، فكأنه شيء قد سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل
وابن المغازلي في المناقب / 298 (341)، والهيثمي في مجمع الزوائد 5 / 186 ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 2 / 277 ، والنسائي في الخصائص / 131 (150)، والهندي في كنز العمال 6 / 155 ، وأبو
Shafi 178