(1) قوله ابو داود واخرجه الحاكم في المستدرك فقال نا ابو جعفر محمد بن صالح بن هاني نا الفضل بن محمد الشعراني نا سعيد بن ابي مريم نا نافع بن زيد ثنى يحيى بن ابي سليمان عن زيد ابي عتاب وسعيد المقبري عن ابي هريرقال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اذا جتم ونحن سجد فاسجد واولاتعدوها شيئا ومن ادرك ركعة فقد ادرك الصلاة وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخير جاه ويحي بن ابي سليمان من وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخير جاه ويحيى بن ابي سليمان ن تقات المصرين
(2) قوله اخرجه الطحاوي قال الناصر المتفي لغير ملتزم الصحة القنوجي موره على الاستدلال لي بهذه الاثار تلك الاثار جوابها من وجوه الاول ان اهل العلم وان اختلفوا اختلافا كثيرا في حجة قول الصحابي ولكن الارجح والصحيح عند المحقيقن أن الحديث الموقوف ليس بحجة انتهى ثم نقل في قدر ثلاثة اوراق عبارات الشوكاني وامثاله الدالة على عدم حجة قول الصحابة ولاتخفي على المتفطن ما فيه فان حجية قولا الصحابة لا سيما في ما لا يدرك بالراي قد ثبت بدلائل شافية في مرادك الحنفية بل محققي المحدثين والشافعية فلا عبرة المن خالفهم كائنا ن كان ولولا شيمتي ترك التعرض لما فرغ عنه العلماء في كتبهم حذرا عن التطويل لا تطويل لاودت من عبارات الغضلاء مايقطع عنق اهل التضليل وقد ذكرت قدرا من هذا البحث في رسالتي تحفة الاخيار في احياء سنة سيدالابرار وفي تعليقاته المسماة بنخبة الاطار وفي رسالتي السعي المشكور في رد المذهب الماثور على انه لايضر فيما نحن فيه عدم حجة قول الصحابي فان نفس المسالة ثابت بالحديث النبوي فاثار الصحابة تكون شاهده له ومؤيدة مفسرة بحديث ابي بكرة وابي هريرة ثم قال والثاني ان مما لايجب فيه تقليد فيه وعدمه هومالم يعلم التعاقهم ولا اختلافهم وهناك الاختلاف معلوم لان جماعة من الصحابة كابي هريرة وكل من ذهب إلى وجوب القراءة خلف الامام فائلون بعدم اعتداد تلك الركعة انتهى وقه خدش من وجوه الاول ان نسبة عدم اعتداد الركعة بادراك الركوع الى كل من ذهب الى وجوب القراءة من الصحابة مطالبتة ببيان ذلك بالاسانيد الصحيحة والثاني ان كون ذلك مذهبا لابي هريرة غير مقطوع عنهفان البخاري روى عنه في رسالة القراءة خفلف المام له صراحة والثالث ان عدم وجوب تقليد الصحابة عين اختلافهم انما هو اذا لم يوافق احد منهم حديث نبوي وهاهنا قد وابفق القائلين باعتداد الركعة بادراك الركعة حديث نبوي فوجب اعتبار اقولهم دون اقوال غيرهم والرابع ان اثار الصحابة فيما نحن فيه لم تذكر للاسيناس والاستشهاد فان المسالة ثابتة بالحديث المرفوع وهذا الاثار مؤيده له فلا يضر وثوعالاختلاف فيما بينهم ثم قال والثالث لو سلمت صحة الاحتجاج بقول الصحابي فيما علم اتلافهم فيه فلنا ان نتشبث بقول ابي هريرة وجماعة فالاقتدء بالذين ذكر المعترض اثارهم ليس اولي ظاهر فان قول اصحابي حجة مالم ينفه شيء من السنة كما صح به ابن الهمام وغيره ون المعلوم ان قول عدم الاعتداد قد تفته السنة المرفوعة فلا يعتد به ويلزم اتباع قول القائلين بالاعتداد الموافق لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - تقريره ثم قال وارابع المطالبة بتصحيح تلك الاثار من المستدل بها فان شرح معاني الاثار وموطا محمد والعنية ليست مما تلزم فيه الصحة فلا ن نقل اسانيد تلك الاثار وتثيق رواتها انتهى وهو مردود بان عدم كون هذا الكتب بمالم تلزم فيه الصحبة لايلزم منه ان لا يكون في شيء من الاخبار المروية فيها اثر من الصحة مع أن رواية موطاالسشتبة في صحة فان محمد بن الحسن وأن اختلف فيتوثيقه وتجريه لكن المرجح هو توثيقه على انهم اجمعوا على أنه قوي في ذلك في مقدمة التعليق الممجد على ؤطا محمد وشيخه مالك صحاب المذهب وشيخه نافع لاحاجة الى بيان توثيقاهما فانه امر مشهور محقق ولعلمي لايشك في توثيق هؤلاء ولا يطالب البيان بصحة الرواية الوارده بمثل هذا السند الاذوغباوة انه مجادلة وإما الطحاوي فقد روى اثر زيد ابن وهب هكذا حدثنا محمد بن عمروبن يونس نايحيى بن عيسى وفي نسخة سعيد بن موضع عيسى عن سفيان عن منصور عن زيد وهب قال دخلت المسجد انا وابن مسعود الخ ورور اثر طارق هكذا نافهد نا ابو نعيم نا بشير بن سليمان حدثني شياء ابو الحكم عن طالرق قال كنا جلوسا معابن مسعود الخ واخرج اثر زيد بن ثابت هكذا نا يونس نا سفيان عن الزهري عن ابي اماة بن شهل قال رايت زيد بن ثابت الخ وروى اثره الخر يكذا نا بان ابي داود ابن ابيمريم نا ابن ابي الزنا اخبرني ابي عن خارجه بن زيد بن ثابت ان زيد بن ثابت كان الخ فانظر هذه الاسانيد هل تجدفيها ضعفاليقط به الاحتجاج فان كان في بعضها ضعف يسير فلا يضر الاحتجاج ثم قال والخامس ان الطحاوي ليس ممن له معرفة بالاسناد بل يجمع الرطب واليابس قال ابن تميية في منهاج السنة ليس عادته فقد الحديث كنقد اهل العلم ولهذا روى في شرح معاني الاثار الاحاديث المختلفة وانما يرجح مايرجحه منها في القالب من جهة القياس الذي راه حجة ويكون اكثره مجروحا من جهة الاسناد ولا يثبت فانه لم يكن له معرفة بالاسناد كمعرفة اثل العلم به وأن كان كثير الحديث فقيها عالما انتهى وفيه مواخذه من وجوه الاول أنه ما زاد اراد من كون الطحاوي ممن ليست له معرفة بالاسناد أن اراد أنه لا تمييز له بين الصحيح والسقيم فهو قول رجيم ينكره اشدالانكار من رزقت له مطالعة شرح معاني الاثار ومشكل الاثار وغيره من تاليفاته الكبار فان الطحاوي كثيرا بحيث فيها عن صحة الاسانيد وضعفها ويكشف عن قوتها ووهنها ويناظر كمناطرة اهل الحديث النقادين ومباحث كمباحث اهل النقد الوقادين وإما من لم ترزق له مطالعة تصانيفه ؟ أو لم تهب له قوة درك نفائسها الرضية فلا عبرة لقوله أن الطحاويليس ممن له معرفة بالاسناد فان ثل هذا القول من مثل هذا القائل غير قابل لان ليلتفت اليه عند ارباب الاستناد وان اراد ان رتبه ادون من رتبه البخاري ومسلم ونظراهما في نقد الرجال والتزام الصحة وأن شرطه اخف ن شروط ملتزمي الصحة فهو وأن كان صحيحا لكنه غير مفيد نفعا فان قابلية الاحتجاج ليست بمخضة بروايات الشيخين ومن يحذف شرطهما ومن يسلك مسلكهما الثاني ان جمع الرطب واليابس ليس مختصا بالطحاوي بل هو موجود فيكتب غيره من السنن والمسانيد الا ترى الى قول ابن الصلاح في مقدمته والووي فيتقريبه والعاقي في الغية ان في السنن الصحيح والحسن والضعيف والمنكر وإلى قول الذهبي في سير النبلاء انما غض رتبة سننه اي ابن ماجة ما في كتاب من المناكير وقليل من الموضوعات بالمجتبى اقل الكتب بعد الصحيحن ضعفا ومجروحا وقاربه كتاب ابي داود وكتاب الترمذي ويقابله من الطرف الاخر كتاب ابن ماجه وإلى قول العيني في البناية قد روى الدارقطني في مسنده احاديث سقمة معلولة ومنكرة والموضوع العيني في البناية وابن تيممة في منهاج السنة وصرح ابن ؟ وابن حجر وغرهما يكون تاليفات الحاكم مشتملة على الرطب واليابس وأن اشتهيت التفصيل في هذا البحث الجليل فارجع الى رسالتي الاجوبة الفضلة للاسئلة العشرة الكاملة اذا اردت هذا فعلم ان جمع الرطب واليابس لما كان وصفا عاما لاكثر ارباب الحديث فسبيل الاستناد بروايات الطحاوي هو سبيل الاستناد بروايات السنن والمسانيدوغيرهما فكما لايضر المستدل برواية منها القول بان مؤلفي هذا الكتب ليست لهم معهرفةبالاسناد بل بحمعون الرطب واليابس كذلك لايضر المستدل برواية الطحاوي القول بانه يجمع الرطب واليابس وانما يضرة ثبوت لون تلك الرواية التي احتج بها لخصوصها ضعيفة ومطروحة واين هذا من ذاك الثالث ان استناده في ذكر عيب الطحاوي بقول ابن تميمة ساقط عند ارباب القرائح الذكية فان مبالغات ابن تميمة وتشدداته الغير الرضية ومجماوزاته الحدود المرضية ومجازفاته الغير المرضية مشهورة بين جملة الوية الشريفة النقية وقد بينت ذلك في رسالتي الاجوبة العاضلة وفي تعليقاتي المتعلقة رسالتي تحفة الطلبة في مسح الرقبة المسماة تحفة الكلمة وغيرهما من تاليفاتي المشهورة بين الطلبة والكلمة ولذا وصفة ووصشفت الشوكاهني في غير موضع ن رسائلي بكونه وكثير العلم قليل الحلم وبان علمه اكبر من عقله وفهمه انقص من نطره وقد بلغ على ان بعض افاضل عصرنا وهو الذي تفرد بلقبغير ملتزم الصحة من بين امثل دهرنا انكره على اشد الانكار وكتب في بعض تريراته ما يوذن بان أحمد بن عبد الحليم المشهور بابن تميية راس العقلاء الكبار مع اني لسب شفروا فيما وصفه به بل قد نص علية من الاعيان وشهدت به مطالعة تصانيفه ايضا بحيث لايحتاج إلى اقامة برهان ولذكر هاهنا عبارات السلف الدالة على بن علم ابن تميية اكبر من عقله وعلى تشدده وتجاوزهه عن حده في تقريره وتحريره قال الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو من ما وحية فيترجمته في كتاب الدر المختار في اعيان المائه الثامنة نقلان عن الذهبي انا لا اعتقده في جميع ماقاله بل انا مخالف له في مسائل اصلية وفرعية فانه كان مع سعة علمه وفرط شحاعته وسيلان ؟ وتغطمه لحرمات الدين تعتريه حدة في البحث وغضب وشطف الخصم يزرع له عداوة في النفوس وكان كبارهم خاضعين لعلومه معترفين بفضله وأنه بحر لا ساحل به وكنز لا نظير له ولكن يقمون عليه خلاف واقعالا انتهىة وقال ابن حجر ايضا نقلاعن رحلة الاقشهري زي ابن تيمية على اناء جنسه واتشعر أنه مجتهد فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم وقد سمهم وحدثهم حتى انتهى إلى عمر - رضي الله عنه - مخطاه في شيء فبلغ ذلك الشيخ ابراهيم الرقي فاتكر عله فذهب اليه واعتذر واستغفر وقال في حق على - رضي الله عنه - انه خطأ في سبعة عشر شيئا وخالف فيهغا نص الكتاب وكان لتعصبه فذهب الحنابلة يقع في الاشاعرة حتى انه بسب الغير إلى فقام عليه قوم كاذبوا يقتلونه انتهى وقال ابن حجر ايضا في الدر الكامنه في ارجمة الحسين ابن مطر الحلي الشيعي مؤلف منهاج الكرامة له كتاب في الامامة رد علية اين تيمية بالكتب المشهور بالرد على الرفض قد اطنب فيه واحاد في الرد الا انه تحامل فيمواضع عديدة ورد احاديث موجودة وأن كانت ضعيفة بانها مختلفة انتهى وقال ابن حجر ايضا في لسان الميزان طالعت رد ابن تيمية على الحليفوجدته كثير التحامل في رد الاحاديث التي يوردها ابن عبد السلافي الزر قاني في شرح المواهب الذمية في بحث استقبال القبر النبوي عند زيارة القبر النبي هذه الرجال اي ابن جمية ابتدع له ؟ وهو عدم تعظيم القبور وانها انما تزار للترجم والاعتبار بشرط ان لا يشد اليها رجل فصار كل ماخالفة عنده كالصائل لايبالي بما يدفعه فاذا لم يجد له شبهة وابية يدفعة فاذا لم يجد له شبهة وابية يدفعه بها بزعمه انتقل الى دعوى انه كذب على من عقله انتهى وقال المورخ المغربي ابو عبد الله محمد الشهير بان بطوطة في رحلته المسماة بتحفة النظار في غرغائب المصار عند ذكر معالم دمشق وفصلائه وكان بدمشق الفقهاء الحنابلة تقي الدين ابن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون الا ان في عقله شيئا وكان اهل دمشق يعظمونه اشد التعظيم ويعظهم على المنبر انتهى ثم ذكر بعض مقالته وأنه حضر مجلس وعظم يوم الجمعة فقال في وعظه ان الله ينزل الى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجه من درج المنبر فانكر عليه ذلك وذكر الشيخ صلاح الدين خليل الصفدي في شرح لامية العجم المسمة بغيث الادب المسجم تحت قول مؤلف لامية العجم وياخبيرا على الاسرار مطلعا اصمت ففي الصمت منجاة ن الزلل وجمعا ممن وصفوا لسبلة العقل مع سعة العلم وذكرمنهم ابن تيمية فقال قال سيف الدين الاتدي احتمعت بالشيخ شهاب الدين ابي الفتوج يحيى السروردي في حلب فقال لي لابد لي ان املك الرض فقلت ن اين قال رايت في المنام كاني شربت الحر فقلت لفل هذا يكون اشتهاء العلم قليل العقل انتهى انتهى ثم قال الصفدي بعد ورقتين ويقال ان الخليل بن احمد اجتمع وهو وعبد الله بن المفنع ليلة فتحادثا إلى النداة فلما تفرق قيل الخليل كيف عقد وقيل لابن القفع كيف رايت الخليل قال رايت رجلا عقله اكثر من علمه وكذا كان ابن فانه مثله قلة عقله وكثرة كلامه شر قتلة قلت وكذا كان الشيخ الامام العالم العلامة تقي الدين احمد بن تيمية رح علمه متسع جدا الىالعناية وعقله ناقص يورثه في المهالك ويوقعه في المضائق انتهى كلامه الصفدي ومن الطائف ان شمس الدين محمد بن القيم من ارشد تلامذة ابن تيمية قد نال من فيض صعبة استاذه خفة العقل كما نال سعة العلم فاه الذهب قال في المعجم المختص في ترجمته تعد ما ذكر اوصاف الجميلة وقد حبس مدة ؟ لانكاره شدة الرحل الى فبرالخليل واله يصلحه ولوفقه ؟للاشتمال ونشر العلم ولكن معحب برايه سئي العقل جري عليه امور انتهى فانظر هذه العبارات الواقعة ن الاثبات واكثرهم من ماوحا ابن تيمية ؟ الطاعنين عليه وذامية فلا يتصور نهم صدور ماسطروه تعصبا وتضتادامن بان ماذكرته في حق ابن تيمية هو الصدق الفراح والحق الصراح ولست اما ممن يضلل بان تيمية ويخرجه ن اهل السنة نويجعل جملة تحقيقاته ضعيفة وردية ولا ممن يظن جملة اقواله كالوجي النازل ن السماء ويقلده اجامدا في كل ماتفوه به ولو كان مهملا عند الاصحاب الارتفاء ويعده من اعقل العاقلينواعلم العالمين وان شئت الاطلاع على تفصيل حالاته ؟ ومقالاته الروية فطالع رسالتي فرحة المدرسين بذكر المؤلفين قاني قد بسطت في ترجمة فيه عند ذكر منهاج السته وجلتي ان الشوكاني من المتاخرين كابن تميمة الحراني من المتقدمين في كثرة العلم وخفة العقل طابق ؟ بل فاق الشوكاني على الحراني في الصفه الاخرى والخط منه في المرتبة الاولى ولعل هذا لاينكره ان ن يقلد بقلادة تقليد الجامد ويصوبه في كل ماتعوه به بفهمه الكاسد فاحفظ هذا كله بقوةن الحافظين نيفعك في الدنيا والاخرة والكالم وان افضى الى التطويل لكنه لم يخل من التحصيل والتكميل والزجع الى ما كنا فيه فنقول لما ثبت ان ابن ؟موصوف بخفة العقل وبالتجاوز عن جد التوسط الذي يختاره اهل النقل لاسيما في رد منهاج الكرامة المسمى بمنهاج السنة فهل يعتبر قوله في باب الطحاوي انه ليست عاته نقد الحديث كنقد اهل العم ولم تكن له معرفة بالاسانيد كمعرعفة اهل العلم كلا والله لايقبل قوفه في حفه لما علم من تشدده وتجاوز عن حده كما لا يقبل قوله في حق اكاب الصوفيه الصافية واعظم الايمة الراضيه الواقع منه تشدد او تفنتا الرابع ان شمس الدين ابا عبد الله الذهبي هو من اهل النقد التام عند ارباب الخبرة بالحديث النبوي قد تذكره الحافظ وقد قال في ديباجته طويلة في الطبقة الحادي عشر في كتاب تذكرة الحفاظ وقد قال في ديباجة هذه تذكرة باسماء معدلي جملة العلم النبوي ومن يرجع الى اجتهادهم في التوفيق والتضعيف والتصحيح والتوثيق انتهى وذكر ترجمته جلال المدين السيوطي في كتابه حسن المخضرة باخبار مصر والقاهرة عند ذكر ترجمته من كان بمصر ن حفاظه الحديث ونقاده فمع هذا هل يقبل قول ابن تميية واضبه في حق الطحاوي بانه لم يكن ن اهل المعرفة بالاسنادواهل فقد الحديث النبوي بانه يكن ن اهل المعرفة بالاسناد واهل فقد الحديث النبوي الخامس ان مخرة الحديث قد قبلوا قول الطحاوي في كثير النبوي المواضع في باب التحسين والتصحيح وعدوه من اهل الاجتهاد والترجيح منها بحدث حديث منها رد الشمس بدعء النبي - صلى الله عليه وسلم - فانه اعتمد العلماء فيه على رواي الطحاوي وتحسينه ورد وابه على ن نه موضوعا كابن تميية وابن الجوزه وغيرهماممن بجازف ويساهل أذا تكلم كما بسطه السخاوي في المقاصد الحسنة والقسطالني في المواهب الدينة والسيوطي في تصانيفة والنكتب البديعات والشهاب الخفاجي في نسيم الرياض شرح شفاء عياض وغيرهم ممن يحذوا حذواهم فمع ذلك هل يطن بالطحاوي انه لم يكن ينقد الحديث النبيوي ولو لاخوف التطويل لاوردت قدرا من التفصيل ثم قال السادس ان من بلاغات مالك احاديث لا تعرف قال السيوطي في تدريب الراوي ان مالكا لم لم يفرد الصحيح بل ادخل فيه المرسل والنقطع والبلاعات ومن بلاغاته احاديث لا تعرف كما ذكره ابن عبد البر انتهى وفيه مفالطة واضحه يفتضح بها صاحبها عند الخاصة وان افدبها او هام العامة فان مجرد كون بعض بالاغات مالك لا تعف لا ضر هاهنا مالم يثبت ان البلاغ الذي ذكرنا هاهنا داخل فيها والثابت خلافه ويكفي في دفع مفاطلته قول السيوطي وهو الذي استند هذا المغالطه بقوله الواقع منه في تدريب الراوي في تعليقه عهلى صحيح عنده وعند من يقلده على ما اقتضاه ونظره من الاحتجاج المرسل والمنقطع وغيرهما قلت مافيه من المراسيل فانها مع كونها حجه عنده بلا شرط وعند من وافقه ن الايمة على الاحتجاج بالمرسل فهي ايضا حجة عندنا حجة اذا اعتقد وما ن مرسل في الموطا الادلة عاضدا وعواضد فالصواب اطلاف ان االموطا صحيح كله لايستثني منه شيء وقد صنف ابن عبد البر كتابا في وصل مافي الموطا من المرسل والمنقطع والمضل قال جميع مافيه من قوله عن المتعة عنده ممالم يسنده احد احد وستون حديثا كلما سنده من غير طريق مالك الا اربعة لاتعرف احدها حديث لا انيس لوكن انس لامن والثاني ان النبي - صلى الله عليه وسلم - اري اعمار الناس قبلة او ماشاء الله من ذلك فكان تقاصر اعمار امته ان لا يبلغوا ن الاعمال مثل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فاعطاه الله ليلة القدر والثالث قول معاذ اخر مااوصافي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد وضعت رجل في الغزان قال حسن خلقك للناس والرابع اذا انشات بحرية ثم تشا؟فتلك عين غديقة انتهى وليطلب التفصيل في هذا البحث من مقدمة تعليقي المعلق بموطا محمد ومن تعليقات المسمى بالتعليق الممجد ثم قال السابع الكلام في دلالة تلك الاثار على المطلوب ؟؟ طارق لايدل الا على الشركة في الركوع لا على لمقداد الركعة وان اثر ابى هريرة المروي في موطا مالك لا تدل على المطلوب الااذا كان المراد بالركعة الركوع وبالسجدة الركعة وهو غير مسلم واما قول ابي هريرة فقد فات خير كثير فليس نصا على اعتدال الركعة التي لم تقرأ الفاتحة فيه انتهى وهذا كله غاوهن من فيه انتهى وهذا كله اوهن نسج العنكبوت لا ينتفوه به الامن له فهم كفهم العنكبوت ؟ لان قصة طافي انما هي مع عبد اله بن مسعود واثر زيد بن وهب نص على ان بن مسعود كان يرى با عتداد الركعة التي ادرك الموتم اما مه في ركوعها فكيف لايدل اثر طارق على باعتداد الركعة واما عدم تسليم حمل الركعة على الركوع في اثار ابي هريرة وزيد ابن عمر عجيب حد فان اقتران الركعة بالسجدة قرنية واضحة على حمل الركوع وحمل السجدة على الصلاة محتاج الى قرنية على ان المعلوما من وثر خارجة بن زيد بن ثابت المروي في موطا مالك لا يصدرمن عاقل وفس عليه اثر غيره فان المعلوم من خارج انهم كانوا ايرون باعتداد تلك الركعة كما بسطه ابن عبد البر في التمهيد والاستذكار فمع هذا عدم تسليم حمل الركعة على الركوع في تلك الاثار لا يصدرالامن غافل واما قول ابي هريرة فعتد فاته خير كثير فالواقف على المحااورات العربية يفهم منه قطعا اعتداد الركعة بالدراك الركوع لاسيما مع انضمام قوله ن ادرك الركعة فقد ادرك السجدة وبالجملة الكام في دلالة تلك الاثار على المطلوب اضعف من الكلام في ثبوت تلك الاثار وحجمها فاحفظ هذا
Shafi 14