والحضور عَن آثارها من حُصُول الْمعرفَة ﴿وَجَاء رَبك وَالْملك صفا صفا﴾ ﴿يَوْم يَأْتِ لَا تكلم نفس إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ وَقد يعبر بذلك عَن مَجِيء بحله ﴿جاءتكم موعظة من ربكُم﴾ ﴿جَاءَتْهُم الْبَينَات﴾
وَكَذَلِكَ يعبر بالصعود وَالنُّزُول عَن صعُود الْمحل ونزوله ﴿وأنزلنا إِلَيْك الذّكر﴾ ﴿وأنزلنا إِلَيْكُم نورا مُبينًا﴾ ﴿ونزلناه تَنْزِيلا﴾ ﴿لَوْلَا نزل عَلَيْهِ الْقُرْآن جملَة وَاحِدَة﴾ ﴿إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب وَالْعَمَل الصَّالح يرفعهُ﴾
الغمرة ويعبر بهَا عَن الْجَهْل وَعَن الشدَّة ﴿بل قُلُوبهم فِي غمرة من هَذَا﴾ ﴿وَلَو ترى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَات الْمَوْت﴾ أَي فِي شدائده الغامرة