Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
أني أعلم فيها ما لم تعلم ، إنها لما أنزلت بعث إلي جدك رسول الله فقرأها علي فضرب على كتفي الأيمن وقال : يا أخي ووصيي ووليي على أمتي وحرب أعدائي إلى يوم يبعثون ، هذه السورة لك من بعدي ولولديك من بعدك ، إن جبرئيل أخي من الملائكة أحدث إلي أحداث أمتي في سنتها وإنه ليحدث ذلك إليك كأحداث النبوة ، ولها نور ساطع في قلبك وقلوب أوصيائك إلى مطلع فجر القائم. وسئل أبو عبد الله عن ما يفرق في ليلة القدر ، هل هو ما يقدر سبحانه وتعالى فيها؟ قال : لا توصف قدرة الله تعالى سبحانه لأنه يحدث ما يشاء ، وأما قوله ( خير من ألف شهر ) (1) يعني فاطمة ، وقوله تعالى ( تنزل الملائكة والروح فيها ) (2) والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد ، والروح روح القدس وهي فاطمة ( من كل أمر سلام ) يقول : كل أمر سلمه حتى مطلع الفجر يعني حتى يقوم القائم عليه السلام (3).
** الآية الحادية والثلاثون ومائة :
دين القيمة إنما هو ذلك دين القائم عليه السلام (5).
** الآية الثانية والثلاثون ومائة :
الآيات عن مفضل : سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ) فقال : العصر عصر القائم عليه السلام ( إن الإنسان لفي خسر ) يعني أعداءنا ( إلا الذين آمنوا ) بآياتنا ( وعملوا الصالحات ) يعني بمواساة الإخوان ( وتواصوا بالحق ) يعني بالإمامة ( وتواصوا بالصبر ) يعني في الفترة (7).
** الآية الثالثة والثلاثون ومائة :
القائم عليه السلام كما عن كتاب تنزيل وتحريف لأحمد بن محمد السيار في آية ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فتح قائم آل محمد صلى الله عليه وآله (9).
Shafi 103