Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
يسر ) (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قوله عز وجل ( والفجر ) الفجر هو القائم والليالي العشر الأئمة من الحسن إلى الحسن ( والشفع ) أمير المؤمنين وفاطمة ( والوتر ) هو الله وحده لا شريك له ( والليل إذا يسر ) هي دولة جبت فهي تسري إلى دولة القائم (2).
** الآية الثامنة والعشرون ومائة :
والليل إذا يغشاها ) (3) عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألت عن قول الله عز وجل ( والشمس وضحاها ).
قال : الشمس رسول الله أوضح للناس دينهم. قلت : ( والقمر إذا تلاها ) قال : ذاك أمير المؤمنين تلا رسول الله صلى الله عليه وآله ( والنهار إذا جلاها ) قال : ذلك الإمام من ذرية فاطمة نسل رسول الله فيجلي ظلام الجور والظلم ، فحكى الله سبحانه عنه وقال ( النهار إذا جلاها ) يعني به القائم عليه السلام .
قلت : ( والليل إذا يغشاها ) قال : ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالامور دون آل الرسول صلى الله عليه وآله وجلسوا مجلسا كان الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم فحكى الله
سبحانه فعلهم فقال ( والليل إذا يغشاها ) (4).
عن أبي عبد الله عليه السلام : ( والشمس وضحاها ) الشمس أمير المؤمنين عليه السلام وضحاها قيام القائم عليه السلام ؛ لأن الله سبحانه قال ( وأن يحشر الناس ضحى ) (5) ( والقمر إذا تلاها ) الحسن والحسين عليهما السلام ( والنهار إذا جلاها ) هو قيام القائم عليه السلام ( والليل إذا يغشاها ) الجبت ودولته قد غشا عليه الحق ، وأما قوله ( والسماء وما بناها ) قال : هو محمد هو السماء الذي يسيمون إليه الخلق في العلم ، وقوله ( والأرض وما طحاها ) قال : الأرض الشيعة ( ونفس وما سواها ) قال : هو المؤمن المستوي على الخلق ، وقوله ( فألهمها فجورها وتقواها ) قال : عرفت الحق من الباطل فذلك قوله ( ونفس وما سواها قد أفلح من زكاها ) قد أفلحت نفس زكاها الله ( وقد خاب من دساها ) وقوله ( كذبت ثمود بطغواها ) قال : ثمود رهط من الشيعة فإن الله تعالى يقول ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة
Shafi 101