Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
قال : في آخر دقيقة تبقى من حياة الأول (1).
الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قال ( الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ) (2) قال : الذين آمنوا النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام وذريته الأئمة والأوصياء ألحقنا بهم ولم ينقص ذريتهم الحجة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وآله في علي وحجتهم واحدة وطاعتهم واحدة (3).
الكافي عن بريد العجلي : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله الله عز وجل ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) (4) (5) قال : إيانا عنى أن يؤدوا الأول إلى الإمام الذي بعده الكتب والعلم والسلاح وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل الذي في أيديكم. ثم قال للناس ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) (6) إيانا عنى خاصة ، أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا فإن خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله وإلى الرسول وأولي الأمر منكم ، كذا نزلت ، وكيف يأمرهم الله عز وجل بطاعة ولاة الأمر ويرخص في منازعتهم إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) (7).
الكافي عن أبي بصير : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فذكروا الأوصياء وذكرت إسماعيل فقال : لا ، والله يا أبا محمد ما ذاك إلينا وما هو إلا إلى الله عز وجل ينزل واحدا بعد واحد (8).
وفيه عنه عليه السلام : أترون الموصي منا يوصي إلى من يريد لا والله ولكن عهد من الله ورسوله لرجل فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه (9).
وفيه عنه عليه السلام : إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون من بعده ، إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى داود عليه السلام أن اتخذ وصيا من أهلك فإنه قد سبق في علمي أن لا أبعث نبيا إلا وله وصي من أهله ، وكان لداود عليه السلام أولاد عدة فيهم غلام كانت أمة عند داود وكان لها محبا فدخل داود عليه السلام عليها حين أتاه الوحي
Shafi 27