143

Illustration of Affection in Clarifying the Children's Gift in the Unification of the Lord of Servants

رسم الوداد في إيضاح تحفة الأولاد في توحيد رب العباد

Mai Buga Littafi

بدون

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٤١ - ٢٠٢٠

Nau'ikan

بن عبد الله ﵁ الصحابي الجليل لما رأى ساحرا يلعب برأسه - يقطع رأسه ويعيده، يخيل على الناس بذلك - أتاه من جهة لا يعلمها فقتله، وقال: (أعد رأسك إن كنت صادقا). والمقصود: أن السحرة شرهم عظيم؛ ولهذا يجب أن يقتلوا، فولي الأمر إذا عرف أنهم سحرة، وثبت لديه ذلك بالبينة الشرعية وجب عليه قتلهم؛ صيانة للمجتمع من شرهم وفسادهم ا. هـ ٦٦ - وَهْوَ حَقِيقَةٌ وَبِالإِجْمَاعِ … كَالصَّرْفِ وَالْعَطْفِ عَلَى أَنْوَاعِ وَهْوَ حَقِيقَةٌ: يعني أن السحر له حقيقة وتأثير مشاهد وملموس على المسحور. ولا يمنع ذلك أن يكون بعض أنواعه تخييل. وقد دل قوله الله تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾ [الفلق: ٤] على أن للسحر حقيقة، وإلا، لم يأمر الله بالاستعاذة منه. وكذلك قوله -تعالى-: ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾، فهذه الآية تدل عل أن للسحر حقيقة تكون سببًا للتفريق بين المرء وزوجه. وهذا القول هو قول أهل السنة وقال قوم من أهل البدع السحر كله تخييل وتمويه وتخيل وإيهام لكون الشيء ولا حقيقة له. قال العلامة ابن القيم ﵀ في بدائع الفوائد: وقد أنكر ذلك طائفة من أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم وقالوا إنه لا تأثير للسحر البتة لا في مرض ولا قتل ولا حل ولا عقد قالوا وإنما ذلك تخيل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك وهذا خلاف ما تواترت به الآثار عن الصحابة والسلف واتفق عليه الفقهاء وأهل التفسير والحديث ا. هـ وقال الشيخ ابن عثيمين ﵀: السحر حقيقة ولا شك، وهو مؤثر حقيقة. لكن كونه يقلب الشيء أو يحرك الساكن، أو يسكن المتحرك، هذا خيال وليس

1 / 145