96

Iliyadha

الإلياذة

Nau'ikan

Josephus ، الذي كتب في العصر الأول الميلادي، ولكن هذا كان قد ثبت من قبل في القرن الأول ق.م. حيث قال شيشيرون

Cicero : إن الأناشيد ضمت معا في عهد الطاغية الإغريقي بيزيستراتوس

، تتفق مع الملاحظات التي أخذت من لونجينوس، مع وجهة النظر هذه، وهي: أن الشيخوخة أو الانتقال شفويا، يمكن أن تحدث تلك التناقضات. وليست هذه فكرة كاهن فرنسي من القرن السابع عشر - «لم يوجد هوميروس أبدا» - هي النتيجة المنطقية التي يمكن استخلاصها من تلك التناقضات طالما كان للناس عيون لما ذهب الشعر الهوميري ذاك. وماذا تهم الاختلافات البسيطة التي لاحظها علماء الإسكندرية من قبل، ثم زالت إلى حد ما؟ صاغ هوراس

Horaçe

هذه هكذا: «وحتى «هوميروس» الطيب، يطأطئ رأسه أحيانا. ما أغرب تلك الفكرة، أن تشك في وجوده لأنه كان يتنفس أحيانا!»

قد يسجل المرء، ويذكر السبب في وجود تلك الاختلافات في النص، ولكن العلماء ذهبوا إلى أبعد من هذا، وإما أنهم خدعوا هوميروس، أو نسبوا الإلياذة والأوديسة إلى مؤلفين آخرين، أو أنهم وجدوا عدة مؤلفين وناشرين وجامعيين يعملون على شتى أجزاء القصيدتين، ولكن ما من أحد من هذه الحلول الجانبية، كان هو نتيجة الاكتشافات التاريخية الحديثة. كان العصر التاريخي الجديد الوحيد نوعا من الخسوف. هل كانت صفة هوميروس ضعيفة لدرجة أن يصيبه الخسوف، أم هي الاستجابة لصفات هوميروس السامية التي أخفقت؟ هل فقدت أعمال الفن الهندسي الأثيني قيمتها لمجرد أن أول شخص حفر وجدها متناقضة فحكم خطأ؟ أم أن الأذواق فقط هي التي تغيرت، مثلما حدث في بلاد الإغريق نفسها في القرن التالي بالنسبة إلى الفن الهندسي - وليس بالنسبة إلى هوميروس، حتى بعد ثمانية قرون لاحقة؟ يتميز القرن السابع عشر، وهو العصر الكلاسيكي الفرنسي، بتغير مماثل في الذوق جعله أقرب إلى فرجيل

Virgil

منه إلى هوميروس، اشتهر فرجيل بأنه أشهر شعراء البطولة. وبالطبع، لو اعتقد أن فرجيل نال بريق الذهب، فإن هوميروس يبدو من معدن أدنى.

يؤكدون لنا في ألمانيا أن هوميروس كان في القرن الثامن عشر «إله الأدب الكلاسيكي»، وأن إنكار وجوده الذي ذاع بصورة خطيرة، كما ظهر في طبعة علمية من الإلياذة، وكما كان فيما بعد موضع نقد الأناجيل، لا بد أن إنكاره ذاك كان أشبه بالتجديف على المقدسات. غير أن ما نبذ أخيرا هو إله نمق بدقة ليتخذ صورته ويصور تبعا للنماذج الكلاسيكية الكاذبة. كانت الصورة عرفية ولذا أثارت إحساسا من الشك ونوعا من الوعي المذنب لا سيما وأن العقول لم تستقر بعد بالمناظر الجديدة وبمؤلفات جوهان جوتفريد هيردر

Johann Gottfried Herder ، وبموجة الميل إلى «أصوات الشعب». وقد انفتحت الاتصالات بالشرق الأدنى وبآراء الممكنات إن لم تكن بآراء حقيقة أناشيد شعر البطولة الأصيل. انفتحت هذه بواسطة كتاب روبرت وود

Shafi da ba'a sani ba