Meles
وأصيب هوميروس بالعمى في شيخوخته ومات في جزيرة أيوس
Ios
الصغيرة حيث كان قبره ظاهرا، وتذبح فوقه سنويا عنزة في الشهر المسمى باسم ذلك الشاعر هوميريون
Homereon ، وعبد هوميروس لفترة ما في تلك الجزيرة كبطل. وربما نشأت قصة إصابته بالعمى من تخيل أن المغني الأعمى منشد الأوديسة ديمودوكوس
Demodocus
كان النموذج الأصلي لهوميروس، ومن الأمور الموثوق بها التي تدعم هذا الاعتقاد، أن مؤلف تراتيل أبولوديلوس
Apollodelus
الذي وصفه صوت العصور القديمة لهوميروس، صور هوميروس أعمى وقال إنه كان يعيش في جزيرة خيوس. وتعتمد أهمية هوميروس على أنه بينما يستخدم الصور الثابتة للوزن الشعري الذي وضعه سابقوه، استطاع أن يرفع أناشيد البطولة إلى مستوى شعر الملاحم البطولية في نظام رتيب وعرض فني.
تتناول الملحمتان اللتان تحملان اسمه، وهما الإلياذة والأوديسة، واللتان قسمت كل منهما في عصر لاحق إلى أربعة وعشرين كتابا، تتناولان أساطير طروادة. استغرقت الإلياذة مدة واحد وخمسين يوما من السنة العاشرة للحرب الطروادية تبعا لخطة بسيطة مع سرد لأحداث ذلك العصر. فتبدأ بغضب أخيل الذي أخذت منه أسيرته الفتاة العذراء بريسايس
Shafi da ba'a sani ba