يكذبون؟ قال: فاكتفى بها.
وعن أيوب قال: وعظت الحسن في القدر حتى خوفته بالسلطان (1)، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه عن معمر: ولي الحسن القضاء فلم يحمد (2).
وفي "تاريخ المراوزة" لأبي رجاء محمد بن حمدونه عن هشام قال: ما رأيت أصح حديثا من ابن سيرين، وكان لا يقدم ولا يؤخر وكان الحسن يقدم ويؤخر، وكان الحسن أدرك من الصحابة مائة وثلاثين، وأدرك ابن سيرين ثلاثين.
وفي "طبقات الفقهاء" لمحمد بن جرير: كانت أمه خادما لأم سلمة وقيل: كانت مولاة لها، وولد الحسن وهو مملوك، وكان فقيها عالما عابدا.
وقال عطاء: إماما يقتدى به، ولما مات استرجع إياس بن معاوية وقال: مات سيد الناس منذ أربعين سنة. وقال علي بن زيد: ما أدركت مثله بيانا وجمالا وعلما وفقها وعبادة.
وفي "المعجم الكبير" للطبراني قال الشعبي: لوددت أني لقيت هذا الكبش فنهيته عن قوله؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد جالست ابن (عمر) (3) سنة فما سمعه يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال أبو القاسم: يعني بالكبش الحسن بن أبي الحسن (4).
Shafi 50