الدراسة
5 -
تميز هذا الكتاب بكثرة الروايات في الجرح والتعديل التي لم تكن في ثنايا تهذيب "الكمال" وجمع تلك الروايات من عدة مصادر، بل إن بعضا منها في عداد المفقود مثل: الصلة لابن القاسم، وتسمية رجال الشيخين للحبال، وكتاب ابن خلفون في الثقات، والوفيات لابن قانع، وتاريخ القراب، وتاريخ نيسابور.
6 -
اهتمام واشتغال واستفادة علماء هذا الفن بهذا الكتاب، أمثال الحافظ ابن حجر فقد قال في "تهذيب التهذيب" (1): "وقد انتفعت في هذا الكتاب المختصر بالكتاب الذي جمعه الإمام العلامة علاء الدين مغلطاي على تهذيب الكمال ... "، كذلك سبط ابن العجمي (2).
7 -
اهتمام المصنف بالتمييز بين الراوي صاحب الترجمة وبين من أشكل الرواة.
8 -
تصويب وإتمام كثير من النصوص التي نقلها المزي بالمعنى أو أخذها بالوسائط لعدم وجود الأصل.
9 -
التنبيه على الرواة الذين أخرج لهم غير أصحاب الكتب الستة ومنهم أصحاب الصحاح مثل: ابن خزيمه، وابن حبان، والحاكم، وابن الجارود، بالإضافة إلى الطوسي، والدارمي وأبي عوانه (3).
* المطلب الرابع: موارده:
إن الناظر في الجزء المحقق ليعجب أشد العجب من كثرة الكتب التي ينقل
Shafi 40