[أبواب الهمزة]
قوله: (باب آدم).
تقديم آدم في جميع الأبواب لأن بعد الهمزة منه ألفا لا لغيره كما [يظن، وقد] توهم [فيه] بعض الأفاضل " م د ح ".
ولعل بعض الأفاضل أضاف على الوجه المذكور أنه أبو البشر، وسمي أبو البشر آدم لأن بعد الهمزة منه ألفا " جع ".
1 آدم أبو الحسين [النخاس الكوفي] قوله: (ويأتي عن " جش "
[ابن المتوكل أبو الحسين موثقا]).
قاعدة المصنفين من أهل الرجال ذكر الرجال باعتبار اختلاف النسب والكنى والألقاب وغيرها كل في محله، ثم البحث عن حاله، ويتبعه البحث عن الاتحاد والتغاير؛ ولذلك يقال: حكم أصحاب الرجال بصحة الرواية من باب الاجتهاد؛ لأنه مبني على تمييز المشتركات، وإن كان حكمهم بالتوثيق من باب الشهادة.
والشيخ الطوسي في " ست " وفي أبوابه سيما في " ق " قد يذكر الرجل الواحد بأدنى تفاوت من غير التفات، كما في عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمير الغفاري (1)، وبذلك يطول الكلام ويتكثر العنوان ويعد الموثق مهملا، وعكسه، وإليه أشار المصنف في ترجمة حسان بن مهران حيث قال في " ق ": حسان بن مهران الجمال الكوفي، ثم حسان بن مهران الغنوي الكوفي، وهذا وإن كان ظاهره التعدد إلا أن عادة الشيخ (رحمه الله) في الكتاب نقل جميع ما ذكره الأصحاب وإن احتمل الاتحاد، وظاهر النجاشي تحقيق الحال وذكر ما هو المآل، انتهى.
ويأتي في الإكليل في عنوان أبان بن أرقم: الفائدة فيما هو عادة الشيخ، وطريقة المصنف بالنسبة إلى الشيخ أن يذكر الرجل بحسب ما يكرر من الشيخ ذكره بأدنى تفاوت في محله مع إشارة خفيفة إلى الاتحاد وعدمه، مثلا قال: إبراهيم أبو إسحاق الحارثي في " ق "، ويأتي عن " ق " ابن إسحاق، ثم قال
Shafi 45