وفي رواية (١): قبل صلاة الفجر، بعد أن يَسْتَبِينَ الفجرُ، ثم اضطجع على شِقِّه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة.
* * *
(٥) باب الأذان في السفر، واستدارة المؤذن
٣٤٩ - عن مالك بن الحويرث قال: أتى رجلان النبي ﷺ يريدان السفر، فقال النبي ﷺ: "إذا أنتما خرجتما فأَذِّنَا ثم أقيما ثم ليؤمكما أكبركما".
٣٥٠ - وعن أبي جُحَيْفَةَ: أنه رأى بلالًا يؤذن، فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا بالأذان.
قال البخاري (٢): ويذكر عن بلال أنه جعل إصْبَعَيْهِ في أُذَنيْهِ، وكان ابن
(١) خ (١/ ٢١١)، (١٠) كتاب الأذان، (١٥) باب: من انتظر الإقامة، من طريق شعيب، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة به، رقم (٦٢٦)، أطرافه في (٩٩٤، ١١٢٣، ١١٦٠، ١١٧٠، ٦٣١٠).
(٢) قول البخاري: ويذكر عن بلال - إلى قوله: حق وسنة، هو قبل الحديث السابق حيث ذكر هذه الروايات في صدر ترجمة الباب.
٣٤٩ - خ (١/ ٢١٢)، (١٠) كتاب الأذان، (١٨) باب: الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعة والإقامة، وكذلك بعرفة وجَمْع، وقول المؤذن: "الصلاة في الرحال" في الليلة الباردة أو المطيرة، من طريق سفيان، عن خالد الحَذَّاء عن أبي قلابة، عن مالك ابن الحويرث به، رقم (٦٣٠).
٣٥٠ - خ (١/ ٢١٣)، (١٠) كتاب الأذان، (١٩) باب: هل يتبع المؤذن فاه ها هنا وها هنا، وهل يلتفت في الأذان؟، من طريق سفيان، عن عون بن أبي جُحيفة، عن أبيه به، رقم (٦٣٤).