عى بهذا ، فقوله يقيمون الصلوة يعنى اقامتهم حدودها للناس وتعريفهم الواجب فيها ، وقوله ويؤتون الزكوة لان الله تعبد الخلق بدفعها اليهم واثتمنهم عليها وحرمها عليهم وامرهم بليتائها اهلها . فذلك قوله ويؤتون الركوة ، وقوله وهم راكعون اى متواضعون لله عنر وجل مطيعون له ، وقد جاء ان مذه الآية نزلت فى على بن أب طالب صلى الله عليه وآله وان سائلا مربه وهو راكع (465) فرى اليه بخاتمه وهي كما قال جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله فيه وفى الانمة من ولده وسئل جعفر بن محد صل الله عليه وآله عن قول الله عر وجل (وقل اعملوا فسير الله عملكثم ورسوله والمؤمنون 24 قال ايانا عنى بالمؤمنين، وسئل عن قول الله (وكذلك جعلتاكم أمتة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الر سول عليكم شرهيداح قال نحن الأمة الوسط ونحن شبداء الله على خلقه وحججه في أرضه ، وسثل عن قول الله عزوجل (يا ايها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكنم وافعلوا الخير لعلكم تفلحونه وجامدوا في اللهحق جهادو هو اجتباكم وما جعل عليكم فى الدين من حرج ملة ابيكم إبراهيم ثهو سماكم المسسلمين يمن قبل
Shafi 72