إيمأنا )1 يعنى بعض الناس قال ذلك وبعضهم المراد بالجمع لهم لا كلهم وكذلك أراد بذكر المؤمنين هامنا وبذكر الامة 6 ، وقد قطع بعض المفسرين من العامة من هذا ما وصله الله جل ذكره ، وقال : (والذين آمتوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون ) وتم الكلام عم ابتدي فقال: ( والثهداء عند رتبهوم" لهم اجرهم ونو رمم)٦ فكانه" رأى ان الصديق دون الشهيد وقطع هذد الكلام بلا حجة ولا دليل (5[9) ولا فساد اعراب تقولا منه على كتاب الله ومراده عر وجل فيه برائه ، وانما قصد الله بهذا مدح المؤمنين فليس يجب قطع ما وصقهم ومدحهم به لغير حجة ولا برهان ، وخالف هذا القائل أكثر المفسرين وقالوا ان الشهداء من نعت المؤمنيت ، والشاهد من كتاب الله جل ذكره في هذا كثير وفيما ذكرناه منه ما فيه اكثر الكفاية لمن تدبره . ووففه الله عز وجل لفهمه.
فاما ما شرطنا ذكره مرن الأئمة صلوات الله عليهم فقد روينا عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه سيل عن قول الله عز وجل ( إنما ولئكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة ومم راكعون )9 فقال : ايأنا
Shafi 71