من أهل يت نبي الله أهل يت الرحة الذي جاءت الأخبار عن رسول الله صل الله عليه1 وعلى آله بالبشرى بقيامه ، وذكير ما يكون من اقامة دين الله على يديه وق أيامه ، ما يطول ويخرج عن حد هذا الكتاب . منها قوله (41) صل الله عليه وآله : «المهدي من ولدى محى مني ومتمم أمرى وطالب ثأر أهل بيق ، يملا الأرض عدلا كما ملدت جورا وظلا ، . فقام المهدى صلى الله عليه وسلم فأحيى السنن ، وأمات البدع ، واسكت المبطلين المختلفين فى الدين ، فأقام مناره» ونصب أعلامه ، وشرع شرائعه، وقوم أحكامه ، وحمل الأمة على منهاجه ، وقطع الاحداث والبدع منه والاختلاف فيه والتغاير . ولقد دس إليه بعض الملحدين رقعة كالمتصح له من غير أن يظهر له نفسه تقول : «لو أن أمير المؤمنين أخذ العامة بمذهب زيدر الذي أكثرهم يذهبونه إليه فى المواريث لدفع إلى يت المال من ذلك مالا عظيما ، . فلما وتف على قوله إستثاط غيظا عظيما وأمر بطله والفحص عنه ليعاقه عقوبة مثله فلم يوجد وخنى أمره إذ لم يكن يسدى نفسه وإنما دس رقعته. وقال المهدي صلى الله عليه : «أراد هذا الفاسق أن يرى الناس إنا خالفنا حك الله بعرض من أعراض الدنيا . انما تعبدنا الله عز وجل بإقامة دينه ، والحكم بالحق بين (5ن)) عباده ، ولم يقمنا 6 للجمع من حطام الدنيا من غير
Shafi 7