الاجهاد انشاء الله .
فإن كان الحديث «أصاب كالنجوم بأيهم إقتديتم اهتديتم 10 ثابتا عن رسول الله فقد غلط فيه اهل التأويل بان جعلوا أصحاب النبي ههنا كل من محبه ، وقد يصحب البر الفاجر والمؤمن الكافر . قد ذكر الله عر وجل في كتابه عر اسمه فى صاحبين أحدهما مؤمن والآخر كافر (واضشرب لهم مشلا تجلين جعلنا لأحدممها جنتين من اعناب وحففناعما بنخل . إلى قوله في الكافر. ودخل جنته وهو ظالم لنغسه، قال ما اظن ان تبيد هذوابدا. وما اظن الساعة تائمة وتلنن رددت إلى ربى لأجدن تخثير3ا مننها منقلبا.
قال له صاحبه - يعني المؤمن - ومو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراس ثم من نطفة ثم ستواك رجلا. لكن هو الله ربى ولا اششرك بربى احد1]2 سماء صاحبه وهو على خلاف دينه . فليس كل من محب أحدا نسب إله فى ديه ومذهبه وحاله وطبقته وطويته وطريقته ومن هذا قول رسول الله صل الله عليه وآله لبعض نسائه : «إنكن صويحبات يوسف» ، يعنى النساء اللاق كان من أمرهن وأمره ما قصه الله عز وجل فى كتابه ولم يكن ممن محبن يوسف عله السلام ولاكن من كان على أمره .
وفى ظاهر القول ما يدل على أن الصاحب قد يكون على غير المذهب الذي
Shafi 37