Labaran Masana Tarihin Masu Hikima
اخبار العلماء بأخبار الحكماء
Bincike
إبراهيم شمس الدين
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Lambar Fassara
الأولى 1426 هـ - 2005 م
التشديد وجعل لهم أعيادا كثيرة في أوقات معروفة وقربانات منها لدخول الشمس رؤوس البروج ومنها لرؤية الهلال وكلما صارت الكواكب في بيوتها وشرفها وناظرت كواكب أخر.
section ذكر ما أمر به من القرابين..
أمر بتقريب ثلاثة أشياء البخور والذبائح والخمر وتقريب كل باكورة فمن الرياحين الورد ومن الحبوب الحنطة ومن الفواكه العنب ووعد أهل ملته بأنبياء يأتون من بعده عدة وعرفهم صفة النبي صلى الله عليه وسلم فقال يكون بريا من المذمات والآفات كلما كامل في الفضائل الممدوحات لا يقصر عن مسألة يسأل عنها مما في الأرض والسماء ومما فيه دواء وشفاء من كل ألم وأن يكون مستجاب الدعوة في كل ما يطلبه وأن يكون مذهبه ودعوته المذهب الذي يصلح به العالم ولما ملك إدريس الأرض رقب الناس ثلاث طبقات كهنة وملوكا ورعية وجعل مرتبة الكاهن فوق مرتبة الملك لأن الكاهن يسأل الله في نفسه وفي الملك وفي الرعية وليس للملك أن يسأل الله إلا في نفسه وفي ملكه وفي العرية وما له أن يسأله في الكاهن أقرب إلى الله منه فقد نقصت منزلة الملك بهذا عن منزلة الكاهن وليس للرعية أن تسأل الله في شيء إلا في نفسها لأن الملك أجل منزلة عنها عند الله الذي ملكه على الرعية فنقصوا بذلك مرتبة عن الملك ومرتبتين عن الكاهن فلز يزالوا على هذه القاعدة من الفعل في العبادة وآداب الأثمار بهذه الشريعة إلى أن رفع الله إدريس إليه وخلفه أصحابه على شريعته وكان أقوى الملوك عزما من الأربعة اسقلبيوس فإنه اجتهد لحفظ الكلمة وقوانين الشريعة الإدريسية وحزن لرفه إدريس من بين أظهرهم وصورته في الهياكل وصورة رفعه وكان اسقلبيوس ملكا في الجهة التي ملكها يونان بعد الطوفان فوجدوا صورة أدريس ورفعه وعلموا علو قدر إسقلبيوس وتدوينه الحكم لهم في الهياكل التي لم يفسدها الطوفان فظنوا أن إسقلبيوس هو الذي ارتفع إلى السماء وغلطوا في ذلك غلطا بينا لأنهم أخذوه بالحدس وسيأتي بعض ذلك في أخبار إسقلبيوس إن شاء الله تعالى وشريعته يعني إدريس هي
Shafi 10