Labaran Masana Tarihin Masu Hikima
اخبار العلماء بأخبار الحكماء
Bincike
إبراهيم شمس الدين
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان
Lambar Fassara
الأولى 1426 هـ - 2005 م
في استصلاحه وكتب إليه يستميله وتعذر إليه من فعله ويسأله أن لا يذكره بشر في خطبه وأشعاره فأجابه أفلاطون بأن قال ليس عندي هذا الفراغ ولا يمكنني أن أتفرغ له ولا أجد زمانا خاليا أذكر فيه ذيونوسيوس وسار أفلاطون إلى صقلية مرة ثانية ليأخذ من الجبار المقدم ذكره كتابا في النواميس كان وعده به ولم يعطه إياه وكان أفلاطون قد عزم على تصنيف كتاب في السير وهذا الكتاب من مواده فلما وصل إلى صقلية وجد ذيونوسيوس الجبار مضطرب الأمر ذد فسدت عليه البلاد والرجال وهو في شغل عما قصده بسببه فتركه وعاد ثم سار إلى صقلية دفعة ثالثة وسببه أن ذيون نسيب الجبار قام عليه وتغلب على أكثر البلاد وكان ام يستولي وعلم أفلاطون بذلك فسار مصلحا بين الجبار ذيونوسيوس ونسيبه ذيون لعلمه بمحبة ذيون له وقبوله من قوله وكان أفلاطون يرى أن إصلاح المدن من الفساد الداخل عليها من المتكلمين لازم له من طريق الحكمة والسياسة المدنية ويريد بذلك إيصال الراحة إلى الرعية فلما وصل إلى صقلية أصلح بين الرجلين ونزل كل واحد منهما منزلته ووعظهما فاتعظا وعاد إلى بلاده وقد كان أهل بلاده اثينس على سيرة وسياسة لا يرضاها أفلاطون فقيل له لم لم تغيرها فقال هذه سياسة قديمة قد مرت عليها الدهور ونقلهم عنها فيه عناء شديد وربما أدى إلى قيل وقال أحتاج أن أستعين فيه على قومي بغيرهم فيكون ذلك سبب هلاكهم بوساطتي فلا أفعل ثم حبسهم فثاروا فسكنهم وثبتهم وتركهم على ما هم عليه وانبسط عذره عند من قال له ما قال ولازم مدرسته وارتزق من مغل البساتين وتزوج امرأتين إحداهما يقال لها الستانيا من بلاد ارقاديا والأخرى اقسوئيا بلاد فليوس وكانت نفسه في التعليم مباركة تخرج عليه جماعة علماء اشتهروا من بعده فمنهم اسبوسبتوس من أهل أثينس وهو ابن أخت أفلاطون واقسنوطراطيس من أهل خلقيدونا وأرسطوطاليس من أهل اسطاغيرا وبرقلوس من أهل نيطس واسطياؤس من بارنتوس وارخوطس من أهل طارلطيني وذيون من سوراقوسا وامقلاس من أهل اسطنادس وأرسطوس وقورسقس من أهل اسكبسيس وطيمالاؤس من أهل قوزيقوس وأواؤن من لمساقون ومناديموس من أهل أراثرس وأراقليدس من إيوس وتيانالس وقالبوس من أينس وديمطريوس من انفيبوليس وغير هؤلاء كثير وكان أفلاطون إذا حضره أصحابه للتعلم قام على رجليه وألقى عليهم الدروس من العلم وهو يمشي حول البساتين التي وقفها عليه ذيون فيأخذون عنه ما يلقيه عليهم وهم على تلك الحالة فسموا المشائين بذلك. فعله وتحيل في استصلاحه وكتب إليه يستميله وتعذر إليه من فعله ويسأله أن لا يذكره بشر في خطبه وأشعاره فأجابه أفلاطون بأن قال ليس عندي هذا الفراغ ولا يمكنني أن أتفرغ له ولا أجد زمانا خاليا أذكر فيه ذيونوسيوس وسار أفلاطون إلى صقلية مرة ثانية ليأخذ من الجبار المقدم ذكره كتابا في النواميس كان وعده به ولم يعطه إياه وكان أفلاطون قد عزم على تصنيف كتاب في السير وهذا الكتاب من مواده فلما وصل إلى صقلية وجد ذيونوسيوس الجبار مضطرب الأمر ذد فسدت عليه البلاد والرجال وهو في شغل عما قصده بسببه فتركه وعاد ثم سار إلى صقلية دفعة ثالثة وسببه أن ذيون نسيب الجبار قام عليه وتغلب على أكثر البلاد وكان ام يستولي وعلم أفلاطون بذلك فسار مصلحا بين الجبار ذيونوسيوس ونسيبه ذيون لعلمه بمحبة ذيون له وقبوله من قوله وكان أفلاطون يرى أن إصلاح المدن من الفساد الداخل عليها من المتكلمين لازم له من طريق الحكمة والسياسة المدنية ويريد بذلك إيصال الراحة إلى الرعية فلما وصل إلى صقلية أصلح بين الرجلين ونزل كل واحد منهما منزلته ووعظهما فاتعظا وعاد إلى بلاده وقد كان أهل بلاده اثينس على سيرة وسياسة لا يرضاها أفلاطون فقيل له لم لم تغيرها فقال هذه سياسة قديمة قد مرت عليها الدهور ونقلهم عنها فيه عناء شديد وربما أدى إلى قيل وقال أحتاج أن أستعين فيه على قومي بغيرهم فيكون ذلك سبب هلاكهم بوساطتي فلا أفعل ثم حبسهم فثاروا فسكنهم وثبتهم وتركهم على ما هم عليه وانبسط عذره عند من قال له ما قال ولازم مدرسته وارتزق من مغل البساتين وتزوج امرأتين إحداهما يقال لها الستانيا من بلاد ارقاديا والأخرى اقسوئيا بلاد فليوس وكانت نفسه في التعليم مباركة تخرج عليه جماعة علماء اشتهروا من بعده فمنهم اسبوسبتوس من أهل أثينس وهو ابن أخت أفلاطون واقسنوطراطيس من أهل خلقيدونا وأرسطوطاليس من أهل اسطاغيرا وبرقلوس من أهل نيطس واسطياؤس من بارنتوس وارخوطس من أهل طارلطيني وذيون من سوراقوسا وامقلاس من أهل اسطنادس وأرسطوس وقورسقس من أهل اسكبسيس وطيمالاؤس من أهل قوزيقوس وأواؤن من لمساقون ومناديموس من أهل أراثرس وأراقليدس من إيوس وتيانالس
Shafi 25