Labaran Masana Tarihin Masu Hikima

Ibn al-Qifti d. 646 AH
113

Labaran Masana Tarihin Masu Hikima

اخبار العلماء بأخبار الحكماء

Bincike

إبراهيم شمس الدين

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان

Lambar Fassara

الأولى 1426 هـ - 2005 م

الساعة ثلاثة وعشرين فقال هو يعمل تمام ما قلت ورتب له ما يستعمله وخرج من عنده وأمر بأن يشد رحله ويصلح أسباب الانصراف فبلغ ممهد الدولة ذلك فأنفذ إليه يستعلم سبب انصرافه فقال مثلي لا يجرب لأنني أشهر من أن أحتاج إلى تجربة فترضاه وحمل إليه بغلة ودارهم لها قدر.

وفي هذه المدة كاتبه ملك الديلم بكتب جميلة يسأله فيها أن يزوره وكاتب ممهد الدولة يسأله في ذلك فمنعه من المضي وأقام في الخدمة ثلاث سنين وتوفي في يوم الجمعة ثامن شهر رجب سنة ست وتسعين وثلاثمائة للهجرة وكان عمره خمسا وثمانين سنة ودفن في المصلى خارج ميافارقين.

100 - جبرائيل الكحال المأموني كان كحالا واختص بخدمة المأمون وكانت وظيفته في

كل شهر ألف درهم وكان المأمون يستخف يده وكان أول من يدخل إليه في كل يوم عند تسليمه من صلاة الغداة ويغسل أجفانه ويكحل عينيه وإذا انتبه من قيلولته فعل مذل ذلك ثم سقطن منزلته بعد ذلك فسئل عن سبب ذلك فقيل أن الحسين الخادم اعتل فلم يكن ياسر عيادته لاشتغاله بالخدمة إلى أن وافى ياسر باب الحجرة التي كان فيها المأمون وقد خرجت من عند المأمون فسألني ياسر عن خبر المأمون فأخبرته أنه قد أغفى فغنم ياسر ما أخبرته من نوم المأمون فسار إلى الحسين فعاده وانتبه المأمون قبل انصراف ياسر فسأله المأمون عن سبب نخلفه فقال ياسر أخبرت بنوم أمير المؤمنين فسرت إلى الحسين فعدته فقال له المأمون زمن أخبرك برقادي فقال ياسر جبرائيل قال جبرائيل فأحضرني ثم قال يا جبرائيل اتخذتك كحالا أو عاملا للأخبار علي أخرج عن داري فأذكرته حرمتي فقال أن له حرمة فليقتصر به على إجراء مائة وخمسين درهما في الشهر ولا يؤذن له في الوصول فلم يخدم جبرائيل المأمون بعدها حتى توفي.

101 - جعفر بن محمد بن عمر أبو معشر البلخي عالم أهل الإسلام بأحكام النجوم

وصاحب التآليف الشريفة والمصنفات المفيدة في صناعة الأحكام

Shafi 119