والطَّحرِبة - وهو الملبوس الحقير - ١. حكاه أبو عبيدة ٢
عن أبي الجراح ٣. بفتح الطَّاء وكسر الراء، وهو نادر، والمشهور كسرهما وفتحهما وضمهما.
وحكى يعقوب ٤: لقيت منه الفُتَكْرِين، أي الدَّواهي ٥. بضم الفاء
_________
(١) في المنتخب لكراع النمل ص ٣٥٢: " وما عليه طُحْرُبة يعني من اللباس وما عليه طَحْرَبة وطِحْرِبة، يعني من الحلي ". وفي ص ٥٤٢ منه: " ويقال ما عليه طُحْرَبة وطَحْرَبة وطِحْرِبة وطِحْرِمة - بالميم - أي خرقة. أربع لغات ".
ويلاحظ هنا أنَّ كراع النمل لم يذكر رواية فتح الطاء وكسر الراء ولكن ابن منظور ذكر هذه اللغة في اللسان ونسبها لأبي الجراح. ينظر: اللسان (طحرب) . وينظر: الأشموني ٤/٢٤٨، والممتع ١/٦٧
(٢) هو معمر بن المثنى التيمي تيم قريش مولاهم، كان من أوسع الناس علمًا بأخبار العرب وأيامها، إمام في اللغة، عارف بغريبها، أخذ عن كثيرٍ من أئمة اللغة والنحو أمثال أبي عمرو بن العلاء (ت١٥٤)، وأبي الخطاب الأخفش (ت١٤٩)، وعيسى بن عمر الثقفي (ت١٥٤)، وغيرهم. ألَّف كتبًا كثيرة قاربت المائتين من أشهرها كتاب مجاز القرآن، وغريب الحديث، توفي سنة ٢٢٠هـ بعد أن عاش ٩٧ سنة.
تنظر ترجمته في: أخبار النحويين البصريين ص ٨٠، والفهرست ص ٧٩، ومراتب النحويين ص ٧٧، وتهذيب اللغة ١/١٤، وتاريخ العلماء النحويين ص ٢١١، ومقدمة مجاز القرآن ١/٩.
(٣) أبو الجرَّاح العقيلي، من فصحاء الأعراب، وأحد الذين حضروا المناظرة التي جرت بين سيبويه والكسائي، وقد وافق الكسائي. ينظر: الفهرست ص ٧٠، وتاريخ العلماء النحويين ص ١٠٤.
(٤) هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق السكِّيت، كان إمامًا في اللغة، من أهل الدين والخير، كما كان عالمًا بنحو الكوفيين، مبرزًا في علوم القرآنخبيرًا بالشِّعْر، لقى فصحاء الأعراب وأخذ عنهم. له مصنَّفات مفيدة منها: إصلاح المنطق، توفي ﵀ سنة ثلاثٍ وأربعين ومائتين، وقيل أربعٍ وأربعين. تنظر ترجمته في: مراتب النحويين ص ١٥١-١٥٢، وتاريخ العلماء النحويين ص ٣٠١، وإشارة التعيين ص ٣٨٦.
(٥) قال في إصلاح المنطق ص ١٣٤: " ويقال: لقيت منه البُرَحَيْن والبِرَحَين والفُتَكْرِين =والفِتَكْرِين، وهي الدواهي ".وينظر: نهذيب إصلاح المنطق ص ٣٣٥، ومجالس ثعلب ص ٥٢٠، والممتع ص ٧٨. وفي القاموس: " فتكر "، " والفتكرين - بتثليث الفاء، وفتح التاء، وبكسر الفاء وسكون التاء وفتح الكاف، الداهية والأمر العظيم ".
1 / 76