المبحث الرابع: آثاره العلمية
لقد كان ابن مالك ﵀ من العلماء الذين أثروا المكتبة الإسلامية، بما سطرته أقلامهم من العلوم النافعة في بطون الكتب التي مازالت شاهدًا حيًّا على سعة علمهم، وعُلُوِّ كعبهم في فنون شتى، ويتضح من مصنفات ابن مالك أنّه كان يُولي جُلَّ اهتمامه بخدمة كتاب الله، وأحاديث رسول الله ﷺ، وما يتصل بلغتهما لغة الضاد، فقد ترك لنا مؤلفات في القراءة القرآنية، وأخرى في إعراب الحديث الشريف، وله مؤلف في العروض وآخر في الأصول، كما أنه لم يترك جانبًا من جوانب اللغة العربية إلا طرقه، وصنّف فيه كتابًا أو أكثر، نظمًا أو نثرًا، ويمكن تقسيم مصنفاته إلى الآتي:
١- مؤلفات في القراءات القرآنية.
٢- مؤلفات في غريب الحديث الشريف.
٣- مؤلفات نحوية.
٤- مؤلفات في التصريف.
٥- مؤلفات في اللغة.
٦- مؤلف في العروض.
٧- مؤلف في الأصول.
وفيما يلي ثبت بأسماء ما وقفت على ذكره من مصنفاته المطبوع منها والمخطوط:
1 / 22