Ijaz Fi Sharh Sunan Abi Dawud

al-Nawawi d. 676 AH
177

Ijaz Fi Sharh Sunan Abi Dawud

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

Mai Buga Littafi

الدار الأثرية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Inda aka buga

عمان - الأردن

٢٠ - باب: ما ينهى أن يُستَنجى به ٣٦ - (صحيح) حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن مَوْهَب الهَمْداني، أنا المفضَّل -يعني ابن فضالة المصري-، عن عياش بن عباس القِتباني، أنَّ شُييم بن بَيْتَان، أخبره عن شَيبان القِتباني، [قال]: إن مسلمة بن مُخلَّد استعمل رُويفعَ بن ثابت على أسفل الأرض. قال شيبان: فسِرنا معه من كُوْم شَريك إلى عَلْقَماء، أو من علقماء إلى كُوم شريك -يريد علقام- فقال رويفع: إنْ كان أحدنا في زمن رسول الله ﷺ ليأخذَ نِضْوَ أخيه، على أنَّ له النِّصفَ مما يغنمُ ولنا النَّصفُ، وإنْ كان أحدُنا ليطيرُ له النَّصلُ والرِّيشُ، وللآخَرِ القِدْحُ. ثم قال: قال لي رسول الله ﷺ: "يا رُويفعُ! لعلَّ الحياةَ ستطولُ بك بعدي، فأخبر الناس أنّه من عَقَد لحيته، أو تقلَّدَ وَتَرًا، أو استنجى برجيعٍ دابةٍ أو عظمٍ، فإن محمدًا ﷺ منه بريءٌ" (^١).

(^١) أخرجه من طريق المصنف البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ١١٠)، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٨٠). وأخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ١٠٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٩٦)، والبزار في "البحر الزخار" (٢٣١٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ ٢٨)، رقم (٤٤٩١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ٥٩١ - ٥٩٢) من طريق المفضَّل بن فضالة به. وأخرجه أحمد (٤/ ١٠٨)، والنسائي في "المجتبى" (٨/ ١٣٥) رقم (٥٠٦٧)، و"الكبرى" (٥/ ٤١٤) رقم (٩٣٣٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٢٣) من طريق عياش بن عباس عن شييم أنه سمع رويفع، =

1 / 182