Ijaz Fi Sharh Sunan Abi Dawud
الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى
Mai Buga Littafi
الدار الأثرية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Inda aka buga
عمان - الأردن
Nau'ikan
(^١) جعله في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢١٣) أظهر الوجوه، وعبارته فيه: "أنهم كانوا يؤثرون ذلك ولا يكرهونه، بل يفرحون به" قال: "ومن كان هذا حاله جاز البول في أرضه، والأكل من طعامه" قال: "ونظائر هذا في السنة أكثر من أن تحصى". قلت: اشتراط الإذن نطقًا ولفظًا قال به "الغزالي" في "الوسيط"! وقال النووي في "الروضة" (٧/ ٢٣٨) عنه: (شاذ ضعيف). (^٢) دلّ عليه: ما أخرجه أحمد (٦/ ١٣٦، ١٩٢)، والترمذي (١٢)، والنسائي (٢/ ٢٦١)، وابن ماجه (٣٠٧)، وابن حبان (١٤٢٧)، وأبو عوانة (١/ ١٩٨)، وغيرهم عن عائشة ﵁ قالت: "من حدثكم أنّ النبي ﷺ كان يبول قائمًا فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا قاعدًا". وجوّد المصنفُ إسناده في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢١٢) وقال: "وقد روي في النهي عن البول قائمًا أحاديث لا تثبت، ولكن حديث عائشة هذا ثابت". قال أبو عبيدة: من هذه الأحاديث "من الخطأ أن يبول الرجل قائمًا" انظره في "الإرواء" (٥٩)، و"لا تبل قائمًا" انظره في "الضعيفة" (٩٣٤)، ولذا قال ابن حجر في "الفتح" (١/ ٣٣٠) عنها: "لم يرد عن النبي ﷺ فيها شيء"، وضعفها ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٣٣٧) وأبو الحسن التِّبريزي في "المعيار في علل الأخبار" (١/ ٨٣) ويحمل قول عائشة على أنه ما بال قائمًا في منزله، وإلا فما أثبته حذيفة هو المقدّم، إذ معه زيادة علم، والله أعلم، وانظر "الإمام" (٢/ ٤٩٦ - ٤٩٨) لابن دقيق العيد. (^٣) المذكور ثلاثة! إلا أن يكون قوله: "وقد جاء في رواية ... " وجهًا مستقلًا، وهو كذلك في "المجموع" (٢/ ٩٤) و"شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢١٢)، =
1 / 151