Amsar Don Nuna Abin da A'isha Ta Gyara ga Sahabbai

Al-Zarkashi d. 794 AH
85

Amsar Don Nuna Abin da A'isha Ta Gyara ga Sahabbai

الإجابة لما استدركت عائشة

Bincike

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Mai Buga Littafi

مكتبة الخانجي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Inda aka buga

القاهرة

الفصل ٥ - اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى عَبْد اللهِ بْن عُمَر الْحَدِيْث الْأًوَّل: أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ وَاللَّفْظُ لَهُ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ وَذُكِرَ لَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَغْفِرُ اللهُ لِأَبِيْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ يَكْذِبُ ولَكِنَّهُ نَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ إِنَّمَا مَرَّ رَسُوْل اللهِ ﷺ عَلَى يَهُوْدِيَّةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا فَقَالَ إِنَّهُمْ يَبْكُوْنَ عَلَيْهَا وإَِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِيْ قَبْرِهَا وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَن هِشَامِ بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيْهِ نحوه بلفظ يرحم الله أبا عبد الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا ولَمْ يَحْفَظْ إِنَّمَا مَرَّتْ على رسول الله ﷺ جَنَازَةُ يَهُوْدِيٍّ وَهُمْ يَبْكُوْنَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنْتُمْ تَبْكُوْنَ وإَِنَّهُ لَيُعَذَّبُ واعْلَمْ أَنَّ تَعْذِيْبَ الْمَيِّتِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ جَمَاعَةٌ مِّنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ وَأَنْكَرَتْهُ عَلَيْهِمَا عَائِشَةُ وَحَدِيْثُهَا موافق لظاهر القرآن وهو قوله سبحانه ﴿لا تزر وازرة وزر أخرى﴾ وموافق لِلْأَحَادِيْثِ الْأُخَر فِيْ بُكَاءِ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ الْمَوْتَى وَإِقْرَارُهُ عَلَى الْبُكَاءِ عَلَيْهِمْ وَكَانَ ﷺ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِيْنَ فمحال أن يفعل مَا يَكُوْنُ سببا لعذابهم أَوْ يقر عَلَيْهِ وهَذَا مرجح آخر لرِوَايَة عَائِشَة وعَائِشَة جزمت بالوهم واللائق لنا في هذا المقام التأويل وهل حمل الأحاديث المخالفة لها إما على

1 / 90